ارتفعت حالات الانتحار في صفوف مرتزقة الاحتلال الإماراتي بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.
واعترف ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، بارتفاع وتيرة الانتحار في صفوف فصائله بشكل ملفت وخطير، في ظل استمرار وقف صرف مرتباتهم من قبل تحالف الاحتلال الذي ينتهج سياسة تجويع مع مرتزقته، بالإضافة إلى تفشي المناطقية بشكل فج في تعامل قيادات الانتقالي مع عناصرهم.
ووصف المرتزق صالح العبيدي، المصور الحربي في فصائل انتقالي الإمارات، الوضع داخـــــل المنظومـــــــة العسكريــة للانتقالي بـ«الخطير» مؤكدا تزايد حالات الانتحار في صفوف مرتزقته.
وأفاد العبيدي في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن «مقاتلي الانتقالي تعبوا من وعود صرف المرتبات».
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق عن تسبب المرتزق عيدروس الزُبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، في جريمة بشعة تمثلت في إقدام أحد عناصر المجلس على الانتحار، الأسبوع المنصرم، في مدينة عدن المحتلة، بعد تعرضه للقهر والضيم البالغ.
وأفادت المصادر بأن المجند مثنى صالح ناجي القسيمي، من أهالي مديرية الشعيب في محافظة الضالع، والمنتمي لما يسمى «اللواء الثالث صاعقة»، أقدم على الانتحار في مطار عدن، بسبب عنصرية قيادته.
وأضافت أن مثنى كان يبيت في فندق الترانزيت المهجور بالمطار القديم مع أحد أقاربه العاملين ضمن قوة حماية المطار، وتلقى اتصالاً صُدم فيه بإسقاط اسمه مما تسمى كشوفات إكرامية عيدروس الزُبيدي، ما دفعه إلى توجيه بندقيته إلى صدره وإنهاء حياته.
وتمارس قيادات انتقالي الإمارات، تمييزا يوصف بالعنصري، على أساس مناطقي ووجاهي، تبعا لانتماءاتهم وما يترتب عليها من تعيينات وأحقاد مناطقية.