تعرض الرئيس التنفيذي لحركة الدفاع عن الأحرار السود محمد القيرعي للاعتقال من قبل مرتزقة الاحتلال في محافظة تعز المحتلة والتهديد بالتصفية.
وقال رئيس قطاع الحقوق والحريات في الاتحاد الوطني للفئات المهمشة في اليمن لصحيفة "لا" إن أطقما تابعة للمرتزقة بقيادة مدير قسم شرطة الشمايتين طوقوه وهو خارج من أحد المستوصفات بمنطقة العزاعز وصادروا هاتفه وأبلغوه بأنه قيد الاعتقال بموجب توجيهات مما تسمى الاستخبارات العسكرية التابعة للمرتزقة.
وأضاف أن مرتزقة الاحتلال احتجزوه لمدة يومين (من صبيحة الثلاثاء الماضي إلى الخميس الماضي) في زنزانة انفرادية دون طعام أو شراب ودون أن يسمحوا له حتى باستخدام المرحاض.
وأكد القيرعي أن المرتزقة حاولوا ثنيه عن موقفه الرافض للعدوان وهددوه ببناء لائحة اتهامات ضده "بالعمل المعادي ضد الدولة والتخابر الجنائي والتآمري مع جماعة انقلابية" بحسب زعمهم، وذلك من مضمون مقالاته التي تنشرها صحيفة "لا" ومواقفه الهجومية والعدائية ضد ما تسمى الشرعية.