أثارت فضيحة جديدة للمرتزق معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة الفنادق، ردود أفعال ساخطة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصفحة الرسمية للمرتزق الإرياني على تويتر وقوعه في المحظور من خلال ضغطه رمز "أعجبني" على مقطع إباحي، الأمر الذي اعتبره ناشطون عهرا متأصلا لدى هذا المسخ وعدم خجله من هكذا تصرفات.
وأكد الناشطون أن الإعجاب في موقع تويتر يعد بمثابة مشاركة التغريدة أو المقطع، حيث يتم عرضه للمتابعين من قبل منصة تويتر من خلال تأكيده لهم أن من تتابعونه أعجب بهذا الفيديو أو تلك التغريدة.
وأوضحوا أن الإرياني لا شك أنه مطلع على تلك المعلومة البديهية في تويتر، إلا أنه لم يعد يخجل من أي فضائح.
وأثارت القصة سخطا واستغربا كبيرين وردود أفعال واسعة في أوساط الناشطين والسياسيين والصحفيين الذين طالبوا بإقالة المرتزق الإرياني من منصبه في حكومة الفنادق، حيث أوكل إليه ثلاث حقائب وزارية، في الوقت الذي من المفترض أن يحال إلى أدنى كباريه مع راقصته المفضلة الأرمنية المقيمة في مصر "صافيناز".
وكانت صافيناز أكدت الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام بشأن علاقتها بالمرتزق معمر الإرياني.
واعترفت صافيناز، في لقاء مع قناة القاهرة والناس، برنامج شيخ الحارة، أن وزير إعلام "عربيا" عرض عليها زواج مصلحة وقدم لها هدايا كثيرة، بينها فيللا في مدينة الشيخ زايد بحي ستة أكتوبر، وشاليه بالساحل الشمالي ومجوهرات وسيارة، وفيللا في فرنسا، وهو ما كانت نشرته وسائل الإعلام المصرية منذ أشهر.
وأوضحت وسائل الإعلام تلك أن صافيناز خلعت الإرياني عن طريق محكمة الأسرة بالهرم بتاريخ 17 شباط/ فبراير الماضي، وقضى الحكم بإعادة العقارات والهدايا الثمينة التي حصلت عليها من الإرياني، وهي فيللا مدينة الشيخ زايد بستة أكتوبر وشاليه بالساحل الشمالي وطقما مجوهرات مرصعة بالألماس وثلاثة خواتم وساعات سويسرية من الذهب والألماس فيما لم يشتمل الحكم على ردها شقة الزمالك الواقعة على النيل والتي طالب بها محامي الدفاع عن الإرياني وقال إنها كلفت موكله نصف مليون دولار ما يعادل نحو ثمانية ملايين جنيه مصري وكذلك لم يشمل الحكم إعادة الراقصة صافينار ملبغ خمسة ملايين جنيه مصري طالب بها وكيل ومحامي الإرياني الذي قال إن موكله دفعها نقدا قبل عام للدخول شريكا مع صافيناز في ملهى ليلي في الهرم اشترياه بالمناصفة.