قال الوفد الوطني المفاوض إن قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته وصلوا بالتفاهمات بشأن تمديد الهدنة، إلى طريق مسدود.
وحمل الوفد في بيان له مساء اليوم دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة شعبنا.
وقال البيان: "إنه ومنذ بدء الهدنة الإنسانية والعسكرية، حرص الوفد الوطني على عدم تفويت أي فرصة يمكن أن تقود نحو السلام، والتزم بضبط النفس رغم تأخير فتح مطار صنعاء وعدم الإيفاء بفتح الوجهات، والتأخير المتعمد للسفن لفترات طويلة، وفرض قيود وإجراءات تعسفية، والابتزاز الذي يتعرض له تجار المشتقات النفطية، وكذلك استمرار الطيران التجسسي بالتحليق والقصف واستمرار الخروقات".
وأضاف أنه "خلال ستة أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة".
وأكد أن دول العدوان ليس لها رغبة في السلام وإنما ترغب بإبعاد نفسها عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر، وتريد نقل الحرب الى الميدان الاقتصادي، مشددا على أن "العدوان يستهدف معيشة الشعب اليمني كوسيلة لتركيعه وكتكتيك عسكري".
وفي ما يتعلق بفتح الطرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات اليمنية أكد البيان أن تحالف العدوان ومرتزقته رفضوا كل مقترحات فتح الطرق في تعز، مشيرا الى أنه عندما قام الطرف الوطني بفتح الطرق من جانب واحد تم إطلاق النار على اللجنة بشكل مباشر.
وبخصوص الأسرى، قال البيان إن تركيز جانب العدوان كان فقط على إخراج الأسرى السعوديين وبعض القيادات دون الاكتراث لبقية الأسرى في مخالفة واضحة لما تم التوقيع عليه في الاتفاق.
وأكد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار.