بدأت مجاميع مسلحة تابعة للاحتلال الإماراتي،اليوم، بمحاصرة مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، تمهيدا لمنع فصائل خونج التحالف من الانتشار المزمع.
وقالت مصادر مطلعة، السبت، إن مجاميع تابعة لما تسمى الهبة الحضرمية الموالية للاحتلال الإماراتي، بدأت باستحداث مواقع عسكرية جديدة بالقرب من مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة فصائل الخونج.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من توجيهات من قبل قوات الاحتلال السعودي لإعادة انتشار فصائل ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للخونج، في مديريات الوادي والصحراء، تمهيداً لفرض حالة طوارئ.
وأكدت المصادر أن المئات من عناصر "الهبة الحضرمية" تقدمت من معسكراتها في غيل باوزير إلى مديرية تريم الحدودية مع مدينة سيئون، مشيرة إلى أنها تستعد لإنشاء معسكرات في أطراف المدينة.
وأوضحت أن الفصيل الإماراتي يسعى لتعزيز حصار فصائل الخونج في سيئون، في محاولة استباقية لمنعها من التقدم والانتشار في المديريات الجنوبية والساحلية لمحافظة حضرموت.
ويتوقع أن تفجر هذه التحركات، مواجهة عسكرية مباشرة بين فصائل تحالف الاحتلال، في ظل استمرار التحشيدات المتبادلة في عموم مناطق الهضبة النفطية.
وتعيش محافظة حضرموت المحتلة توترا غير مسبوق بين أدوات الاحتلال.