خاص / لا ميديا -
أوصى رئيس مكتب حقوق الإنسان في تعز عبده محمد البحر المجلس السياسي الأعلى بتفعيل مبادرة فتح طريق الستين - الخمسين مدينة النور وصولا الى مدينة تعز، بعد رفض المرتزقة لها وتضييقهم الخناق على المدينة.
وقال مكتب حقوق الإنسان في بيان له حصلت "لا" على نسخة منه، إن هذه التوصية تهدف إلى رفع المعاناة عن المواطنين المجبرين على سلوك طرق بديلة وشاقة للوصول الى المدينة.
وأوضح البيان أن طريق الستين - الخمسين مدينة النور، مؤمنة عسكريا وأمنيا وغير مأهولة وخالية من الحياة المدنية، وبالتالي يسهل مراقبة ورصد أي انتهاك قد يقترفه أي طرف من الأطراف.
ودعا الوسطاء المحليين وجميع الأطراف للتعاطي الإيجابي مع هذه الطريق ليس كممر إنساني فحسب بل كطريق وجسر لبناء الثقة لإرساء السلام الجزئي والكامل في محافظة تعز خاصة واليمن عامة.
كما دعا الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن هانز غروندبرغ للضغط على تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والقوى الموالية لهم للاستجابة والتعاطي مع مبادرة المجلس السياسي الأعلى بإيجابية.
وطالب جميع الأطراف بعدم التعرض للأعيان المدنية بأي شكل من أشكال الاستهداف العسكري والالتزام باحترام وتأمين وحماية السكان والأعيان المدنية.
وأشار البيان إلى أنه على مدى السبع السنوات الماضية تقدمت حكومة صنعاء بخمس مبادرات لفتح ممرات إنسانية آمنة، كما طرحت منظمات مجتمع مدني، وشخصيات اجتماعية عشرات المبادرات لمحاولة التخفيف عن معاناة المواطنين في تعز إلا أن كل تلك المبادرات باءت بالفشل.