شهدت مديرية لودر وبعض المناطق الوسطى بمحافظة أبين المحتلة، اليوم، مظاهرات غاضبة، شارك فيها الآلاف للمطالبة بسرعة طرد فصائل تحالف الاحتلال المتناحرة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط حكومة الفنادق التي يرأسها المرتزق معين عبدالملك.
ودعا بيان صادر عن قبائل لودر فصائل ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي إلى مغادرة المديرية فوراً، منددين بتجاهل رئاسي الاحتلال للاقتتال الدائر بين فصائل الارتزاق في المحافظة.
وندد المشاركون في الاحتجاجات بتردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، واستمرار الجبايات والإتاوات التي فرضها مرتزقة الاحتلال على التجار في النقاط والأسواق العامة.
وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه.
إلى ذلك، هددت قبائل لودر بالوقوف في وجه «الانتقالي» إذا ما حاول فتح جبهة جديدة في مديرية لودر، وأنها لن تسمح بتكرار المواجهات المسلحة التي تقودها أدوات الاحتلال في مديريتي أحور ومودية.