قتل وأصيب العشرات من أدوات الاحتلال، اليوم، في مواجهات عنيفة اندلعت بين مرتزقة الإمارات وفصائل الخونج بمحافظة أبين.
يأتي ذلك إثر إعلان ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحنلال الإماراتي، البدء في عملية عسكرية واسعة بمحافظة أبين.
وأكدت مصادر عسكرية أن المواجهات نشبت بين فصائل الاحتلال الإماراتي وفصائل الخونج في منطقة قرن الكلاسي، مشيرة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الطرفين، خلال الساعات الأولى من اندلاع المعارك في المنطقة.
وأضافت المصادر أن طيران الاحتلال الإماراتي استمر في التحليق في المناطق الوسطى بالمحافظة.
ويرى مراقبون أن المواجهات التي جاءت أعقاب إعلان فصائل الإمارات عملية عسكرية واسعة في محافظة أبين على غرار معركتي شبوة وحضرموت، ستتوسع في عموم مديريات أبين، التي تعد من المعاقل المهمة لعناصر الخونج.
إلى ذلك، انتشرت اليوم قوات تابعة لمرتزقة «الانتقالي» على طول الخط الساحلي بمحافظة أبين.
وقال مصدر عسكري إن قوات محسوبة على حكومة الفنادق سمحت «بعد تفاهمات مع قيادة الانتقالي» بمرور فصائل الأخير صوب مدينة أحور الساحلية.
وأشار المصدر إلى أن فصائل الانتقالي انتشرت لاحقا على طول الطريق الرابط بين شقرة وأحور. ومن المتوقع أن تواصل انتشارها صوب مديريات المحفد ومودية ومناطق أخرى من أبين.
وكانت مصادر عسكرية أفادت بتبادل القصف المدفعي فجر اليوم بين فصائل الإمارات وفصائل الخونجي سعيد بن معيلي، قائد ما يسمى «اللواء الأول حرس رئاسي»، في شقرة.
وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في سواحل أبين وشقرة وإغلاق طريق عدن -أبين - حضرموت.
وكان توجيهات صدرت قبل أيام من قبل تحالف ورئاسي الاحتلال بانسحاب فصائل بن معيلي إلى مأرب.