يواصل المعتقل الفلسطيني خليل عواودة  اليوم الجمعة، إضرابه عن الطعام منذ 146 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر في سجون العدو، وسط ظروف صحية خطيرة.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، من أن الأسير عواودة يواجه خطر الموت في عيادة سجن "الرملة"، في ظل عدم وجود حلول جدّية حتى اليوم بشأن قضيته.

وأوضح النادي، أن عووادة يعاني من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد سلطات العدو نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

جدير ذكره أن الأسير عواودة، استأنف إضرابه في الـ2 من شهر يوليو الفائت، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ كيان العدو نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور.

وعواودة معتقل منذ 27 من ديسمبر العام الماضي، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وجرى تثبيتها على كامل المدة. وكانت جلسة استئناف قد عقدت له مؤخراً ولم يصدر قرارا بشأنها.