خاص / لا ميديا -
تشهد العاصمة صنعاء وبقية محافظات جغرافيا السيادة منذ أيام، أزمة في مادة "الديزل".
وتصطف مئات السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود في طوابير طويلة معظم من فيها مزارعون ينتظرون الحصول على مادة "الديزل" اللازمة لتشغيل مضخات مياه آبارهم.
وقال مواطنون إن سعر لتر "الديزل" ارتفع قبل عشرة أيام من 700 ريال إلى 750 ريالا، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الزراعة ونقل البضائع، وبالتالي طرديا ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وينتهج تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سياسة الإفراج بالتقطير عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبله في عرض البحر، رغم سريان الهدنة الإنسانية العسكرية التي تنص على عدم التعرض لسفن المشتقات والمواد الغذائية.
وكانت آخر كمية من "الديزل" وصلت غاطس ميناء الحديدة في 10 حزيران/ يونيو الجاري والتي تقدر بـ37 ألفا و611 طنا، على متن سفينتين هما ‎"فوس باور" و"ڤيڤيانا".
صحيفة "لا" حاولت التواصل مع شركة النفط اليمنية لاستيضاح سبب طبيعة أزمة "الديزل"، غير أن الناطق الرسمي باسم الأخيرة لم يرد.