احتدم أوار الصراع بين أجنحة خونج التحالف «رباح أنقرة» كاشفاً عن سوءة لطالما حاولوا تغطيتها والتستر عليها من خلال حشمة مصطنعة صبغتهم بها طبيعة أدوارهم القذرة.
ففي خضم معركتها مع التكفيري محمد الحزمي، داخل أروقة «الحزب» الواحد، كشفت النوبلية توكل كرمان، عبر صحفيين مقربين لها، النقاب عن واحد من ميول الحزمي الخفية التي تصل حد الإدمان.
وأورد الكاتب مصطفى راجح، المقرب من الخونجية توكل كرمان، قصة عن إدمان الحزمي على الأفلام الإباحية، مستحضراً جلسة مقيل في إحدى الصحف التابعة للخونج وصل إليها الحزمي وبيده كمية كبيرة من الأفلام الإباحية.
وجاء حديث راجح عن إدمان الحزمي على “الإباحية” مع احتدام الصراع بين كرمان والحزمي بعد مطالبته لها بالكشف عن مصدر ثروتها واتهامها بالعمل لصالح منظمات دولية لتفكيك المجتمع أخلاقيا.
هجوم الحزمي دفع النوبلية إلى إشهار السلاح الأكثر فتكاً، والذي له وحده أن يوقف الحزمي عند حده، بحسب ناشطين سخروا من مهازل الخونج.