نفى والد الشاب اليمني محمد عبدالباسط المعلمي الذي أعدمه نظام العدو السعودي أمس الأول، الاتهامات التي وجهها نظام العدو لنجله ليبرر جريمة قتله.
وقال عبدالباسط المعلمي، إن نجله ذهب إلى السعودية للعمل وكان ينتقل من مدينة إلى أخرى بسبب عدم حصوله على إقامة رسمية أو كفيل.
وأضاف: "إعدام ابني محمد مسرحية هزيلة وجريمة نكراء بعيدة عن المصداقية، والاتهامات الموجهة إليه سخيفة ومضحكة، ابني محمد لا يفهم بالحرب أو التخابر وليس له علاقة بالصراع القائم في البلد".
وأوضح والد الشاب محمد المعلمي، أن التهم الموجهة لنجله، مسرحية هزيلة للتغطية على جريمة إعدامه تحت التعذيب.
وأكد أن نجله محمد، خرج قبل خمسة أشهر من البيت ولم يعد، وأبلغهم أحد أقربائهم بأن السلطات السعودية ألقت القبض عليه ومنعت الاستفسار عنه.
وفي مدينة ذمار أُقيمت أمس وقفة احتجاجية تنديدا بإعدام نظام العدو السعودي للشاب المعلمي.
وأكدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار خلال الوقفة المقامة أمام منزل المعلمي، أن ممارسات نظام العدو السعودي ترقى إلى جرائم توجب محاكمته وإيقاف عنجهيته، مشيرة إلى أن هذه الجريمة، برهان على النزعة الإجرامية للنظام السعودي.