استنكر رئيس الوفد الوطني المفاوض جريمة اغتيال العدو الصهيوني للصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد أسبوع من احتفال كافة الدول باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأكد محمد عبدالسلام، في تغريدة له على تويتر، أن جريمة قتل المراسلة شيرين أبو عاقلة تأتي في سياق الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني احتلالا وقتلا واستيطانا.
كما دانت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ ممارسات كيان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين وكذلك 
جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، وسط مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن الكيان الصهيوني يرى نفسه فوق كافة الشرائع والاتفاقات الدولية، معتبرة أن عملية اغتيال أبو عاقلة أحد أشكال ممارسة التصفيات والقتل خارج القانون الذي يمارسه الكيان الصهيوني بشكل شبه يومي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي دون أي رد فعل لمثل تلك الممارسات الوحشية.
ودعت وزارة الخارجية في بيانها إلى الإسراع في إحالة ملف القتل خارج نطاق القانون الذي يمارسه الكيان الصهيوني إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة مرتكبيه.
وطالبت المجتمع الدولي بالتفاعل مع ما يجري في الأراضي المحتلة كما هو الحال في تفاعله مع أحداث أخرى تتناول حقوق الإنسان.
كما دعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية التي قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني إلى إعادة النظر في هذه العلاقة المشبوهة والمرفوضة من قبل شعوب تلك الدول والتي لن تجني منها قيادات دول التطبيع سوى الخراب.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق، اليوم، استشهاد أبو عاقلة برصاص حي في الرأس، بينما أصيب الصحفي علي السمودي برصاص حي في الظهر ووضعه مستقر حتى الآن.