أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها من مستوى البيانات الأخيرة التي صدرت عن بعض الخارجيات الأجنبية حول أحداث المسجد الأقصى، مستهجنة مستوى اللغة التي استعملت فيها كونها لم تصل لمستوى الحدث، خاصة في ضوء الانتهاكات البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة .
وأكدت  الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم نقلته وكالة "وفا" على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها والاعتراف بأن "إسرائيل" تحتل أرض دولة فلسطين وأن ما قامت به قوات الاحتلال هو إرهاب تجلى في طبيعة الاعتداءات على الفلسطينيين في باحات الحرم القدسي الشريف التي أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال المئات.

كما أكدت الخارجية الفلسطينية على وجوب إدانة هذا العدوان من قبل الجميع وليس التستر عليه بجمل عامة توفر الحماية لممارسات الاحتلال العنصرية لافتة إلى أن ما تم بالأمس يعتبر انتهاكاً إسرائيلياً لحرمة المكان المقدس وللقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وللحق في العبادة ولحرية التنقل وكذلك لحرمة شهر رمضان.

ونوهت الخارجية أن مثل هذه البيانات لا تمارس أي ضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بل تشجعها على التمادي فيها لافتة إلى أنه على الغرب التوقف عن سياسة ازدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية وإعادة النظر في مستوى بياناته حول الحدث.