أكدت مصادر مقربة من تحالف العدوان عدم إمكانية الوصول إلى العميل هادي ونائبه وأبنائه والمقربين منه، بفعل احتجاز السلطات السعودية لهم منذ السادس من نيسان/ أبريل الجاري.
وقال المرتزق محمد حنشي، المقرب من سلطات الارتزاق، في منشور على صفحته في «فيسبوك»، إنه تم إجبار هادي على توقيع نقل صلاحياته إلى ما يسمى «مجلس رئاسي»، في حين أنه لم يكن موافقاً على ذلك.
وأوضح حنشي أن العميل هادي فوجئ بما تم إعداده يوم إعلان حل سلطته وتشكيل «مجلس رئاسي».
وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت ومصير هادي وأسرته غامض، حيث اختفت الأسرة اختفاء كاملاً، وأغلقت هواتفهم، بحيث لا يستطيع أحد التواصل معهم.
وقال إن مقربين من أسرة هادي في أبين يحاولون منذ ذلك الحين التواصل معهم؛ ولكن دون جدوى، مختتماً منشوره بأن «البقاء في الرياض قد يجعل الجميع يتعرض لما تعرض له هادي».