أدانت وزارة الخارجية بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجداً في مدينة بيشاور الباكستانية وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن استهداف الأماكن الدينية وبيوت الله ودور العبادة من قبل عناصر تكفيرية، يخالف الدين والأخلاق والقيم والأعراف الإنسانية.

وأكدت أن هذه الجرائم مرفوضة بكل أشكالها وصورها وتمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، داعية إلى تضافر الجهود للقضاء على هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبة مرتكبيها ومنظميها ومموليها وداعميها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

ونبّهت وزارة الخارجية من مخاطر التكفير الذي ترعاه وتموله دول الاستكبار العالمي، بهدف خلط الأوراق وإثارة الفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية، على ضوء التغيرات في خارطة الصراعات والتحالفات الدولية.

كما أكدت وزارة الخارجية، تضامنها مع الحكومة والشعب الباكستاني الشقيق في مواجهة التكفير والتكفيريين، معربة عن خالص التعازي لأسر الضحايا، سائلة المولى القدير أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى ويجنب الشعب الباكستاني أي مكروه.