اتّهمت وزارة الخارجية الصينية الجمعة الولايات المتحدة بانتهاك "روح الأولمبياد" بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يفكر في مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قال الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن "تسييس الرياضة يعارض روح الأولمبياد ويضر بمصالح الرياضيين من كل البلدان".

وتأتي التصريحات غداة إعلان بايدن بأنه "ينظر" في مقاطعة دبلوماسية للحدث الرياضي.

وقال بايدن للصحافيين خلال لقائه رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إن هذا "أمر ننظر فيه".

وتستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في فبراير المقبل.

وجاء تصريح بايدن بعد القمة التي جمعته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ عبر الفيديو في وقت متأخر الاثنين، حيث أعرب الزعيمان عن رغبتهما بضمان الاستقرار ومنع نشوب أي نوع من النزاعات.

والثلاثاء كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة بايدن ستعلن قريبا عن مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين، ما يعني انه بإمكان الرياضيين المشاركة في المنافسات لكن الممثلين الرسميين للحكومة الأمريكية لن يحضروا.