أكدت أسرة عصام الحرق أن سلطات الارتزاق في مدينة تعز المحتلة، ترفض إلقاء القبض على أي من أفراد العصابة التي ارتكبت جريمة إبادة بحق أبنائها ونكلت بالأسرة وشردت رجالها.
وقالت أسرة الحرق في بلاغ صحفي صادر عنها: “مر شهران و20 يوماً على حرب الإبادة التي تم ارتكابها بحق أسرة آل الحرق من قبل أفراد وقيادات محسوبة على الأجهزة العسكرية والأمنية في تعز، وبأسلحة وأطقم الدولة الشرعية، وحتى اليوم لم يتم القبض عليهم“.
وأضاف البلاغ الموجه إلى المنظمات الحقوقية ومن يسمى النائب العام التابع لحكومة العميل هادي، أنه "وعلى الرغم من أن مرتكبي الجريمة ينتمون للألوية العسكرية والوحدات الأمنية في تعز، ومعروفون لدى الأجهزة الأمنية، غير أنه لم يتم القبض على أفراد العصابة التي ارتكبت تلك الجرائم بحق أسرة الحرق التي ترقى لجريمة حرب ضد الإنسانية”.
وأوضح أن أبناء أسرة الحرق مازالوا مشردين، ولم يتم إعادتهم إلى مساكنهم، حيث مازالت عصابات ومسلحو مرتزقة إخوان تحالف العدوان يتربصون بهم ويقومون بدوريات بين الفينة والأخرى، فيما لم تتخذ سلطات الارتزاق أي إجراءات لحماية أسرة الحرق وإنصافها ولم تقم بواجبها في القبض على أفراد العصابة.
وذكر أنه لم يتم إعادة المسروقات والمنهوبات من مستندات وأوراق وغيرها من الأدوات التي سرقتها العصابات خلال اقتحامها لمنازل أسرة الحرق.
وطالبت الأسرة بسرعة القبض على أفراد العصابة الإجرامية التي ارتكبت مجزرة بحق آل الحرق، وحمايتهم من العصابة التي مازالت تهددهم بالتصفية.