أكدت مصادر مطلعة وجود انشقاقات كبيرة في صفوف مرتزقة العميل هادي والخونج في مدينة مأرب، تزامناً مع اقتراب قوات الجيش واللجان من أسوار المدينة التي شارفت على التحرير.
وأوضحت المصادر أن قيادات كبيرة في مرتزقة هادي والخونج قامت خلال الأيام الماضية، بفتح قنوات تواصل مع القيادة السياسية والثورية في صنعاء.
وأكدت فرار عدد من المرتزقة مع عوائهم من مدينة مأرب باتجاه حضرموت وأخرى إلى مدينة تعز.
من جانبهم، اعترف ناشطون موالون للمرتزقة بوصول المعارك إلى آخر أنساقها الدفاعية في محيط مدينة مأرب.
وقال المرتزق علي الذهب، في مداخله مع قناة الحدث السعودية، إن قوات الجيش واللجان أصبحت تفرض طوقاً شبه دائري على مدينة مأرب بعد تقدمها جنوب المدينة.
وأضاف الذهب أن المعارك وصلت إلى آخر الأنساق الدفاعية لما سماها «قوات الشرعية»، وهو ما يجعلها تستنزف قواتها أمام ضربات قوات الجيش واللجان من موقعها في الدفاع لا الهجوم.
وأوضح أن «الحوثيين يكتسبون خبرات عسكرية كبيرة بعد 7 سنوات من الحرب»، مضيفا أنهم «يخضعون لتدريبات على مستوى عال، ولديهم أسلحة متطورة“. 
من جانبه، اتهم المرتزق عادل الشجاع طيران تحالف العدوان بقصف المرتزقة في مأرب، محملا السعودية مسؤولية الهزيمة في مأرب.
 وقال الشجاع في مقال له بعنوان «هل طيران التحالف مع مأرب أم يفتح الطريق أمام الحوثي إلى مأرب؟»، إنه «لا يمكن تصديق أن القيادة السعودية غير مشاركة في هذه الانتكاسات التي سترتد عليها يوما ما، وأنها تتلقى تقارير محرفة توحي بأن التحالف يحقق تقدما في عملياته العسكرية، فهذه القيادة لا تحتاج إلى تقارير، فما يجري على الأرض خير دليل على ما آلت إليه هذه الحرب”.