دخلت سوريا صمتا انتخابيا وتوقفت كل أشكال الدعاية الانتخابية، للمرشحين الثلاثة لمنصب رئيس الجمهورية، قبل 24 ساعة من التاريخ المحدد للاستحقاق الدستوري، وفق ما ينص عليه قانون الانتخابات.
المراكز الانتخابية أصبحت جاهزة بالكامل، حيث تم تزويد جميع المراكز بالمستلزمات اللوجستية من صناديق ومطبوعات وحبر سري إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا من تباعد مكاني وتوفير الكمامات والمعقمات.

ثلاثة مرشحين يتنافسون في انتخابات رئاسية هي الثانية من نوعها بعد دستور ٢٠١٢ الذي أرسى مبدأ التعددية وحول شكل الانتخابات من استفتاء إلى اقتراع متعدد المرشحين.