خاص / لا ميديا -
أكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية أبو مالك يوسف الفيشي في تصريح خاص لصحيفة «لا» أن قرار العقوبات الذي فرضته مؤخرا إدارة العدو الأمريكي الجديدة على اثنين من القيادات الوطنية في صنعاء، لا يستحق التعليق.
وقال الفيشي في أول تصريح رسمي ردا على القرار الأمريكي، إن سلاح العقوبات هو سلاح الحمقى والمحبطين والعاجزين ولا يستحق التعليق.
وأشار إلى أن تحالف العدوان وبتواطؤ أممي يفرض عقوبات جماعية منذ ستة أعوام على أكثر من 30 مليون يمني، من خلال الحصار المطبق على اليمن برا وجوا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت الجمعة على لسان مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج فرض عقوبات على رئيس هيئة الأركان العامة محمد عبدالكريم الغماري وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف حسن المداني، في إطار الضغط الأمريكي على الطرف الوطني لتقديم تنازلات في أي مفاوضات مقبلة.

مساع دولية
من جانبه، قال ليندركينغ في تصريحات لقناة "الجزيرة" أمس إن هناك مقترحاً جديداً بدعم من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن، وصفه بـ"المعقول والعادل".
وأوضح ليندركينغ أنه سيسافر "هذا الأسبوع إلى المملكة السعودية للقاء بغريفيتث والقيادة السعودية" بغرض الترويج لمقترحه.
وسبق أن أعلن الوفد الوطني رفضه ربط الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن والمأساة الإنسانية في البلاد بالملف العسكري، مطالبا برفع الحصار البحري والجوي كجزء من بادرة حسن النوايا.
ويجري في سلطنة عمان اتصالات مكثفة في إطار الجهود التي تقودها السلطنة بشأن إيجاد حل لوقف العدوان على اليمن.
والتقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية خليفة الحارثي، أمس، في مسقط سفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي لليمن، ضمن المساعي الدولية لتحريك مسار المفاوضات.

روسيا تدخل على الخط 
من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي المرتزق أحمد عوض بن مبارك المعين من قبل العميل هادي وزيرا للخارجية، في الـ26 من مايو/ أيار الجاري، في مدينة سوتشي الروسية.
وقالت الخارجية، في بيان لها أمس، إن المحادثات ستركز على تسوية سلمية في اليمن.