أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن جماعة “جبهة النصرة” التكفيرية تخطط بمشاركة “الخوذ البيضاء” للقيام بأعمال استفزازية في سوريا وذلك من خلال استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين وفق سيناريو مدروس.
وقالت الخارجية في بيان اليوم أوردته وكالة "سبوتنيك" وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سوريا يستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من “الخوذ البيضاء” العاملين الزائفين في المجال الإنساني ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حالياً في منطقة خفض التصعيد في إدلب وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين.

وأضافت الخارجية: إنه “عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السوريا المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سورية يوم الـ 26 من مايو الجاري يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد نعرب عن أملنا بأن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية في فبرا الماضي أن الجماعات التكفيرية المنتشرة في إدلب تحضر لفبركة جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع جماعة “الخوذ البيضاء” التكفيرية لاتهام الجيش العربي السوري.

وأكدت الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى الجماعات التكفيرية في مناطق مختلفة من سوريا بالتنسيق مع “الخوذ البيضاء” يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين بهدف اتهام الدولة السورية.

كما تؤكد العديد من الوثائق والتقارير الارتباط العضوي بين جماعة “الخوذ البيضاء” والجماعات التكفيرية ودعمها لها وخصوصاً “جبهة النصرة” من خلال فبركة مسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب واتهام الجيش العربي السوري بذلك.