أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على استمرار المقاومة الفلسطينية في حماية أبناء شعبنا والدفاع عنهم حتى يتوقف العدوان في المسجد الأقصى والقدس وغزة والضفة وأراضينا المحتلة عام ٤٨ وأي بقعة من فلسطين التاريخية.
وأشار أبو حمزة، اليوم الجمعة، إلى أنه يوافق اليوم الذكرى الثالثة لقرار ترامب اللعين بنقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة لفرض واقع جديد على الأرض يشطب عبره حقنا التاريخي في هذه الأرض، مشددًا على أن معركة سيف القدس الممتدة على جغرافيا  فلسطين التاريخية تأتي بعد هذه السنوات لتؤكد باطل هذه القرارات الحمقاء، وأن فلسطين وحدةٌ واحدة وعاصمتها القدس، عاصمةً أبدية لا يمكن لأي قوة تغييرها.

ووجه أبو حمزة التحية إلى "أهلنا في الأراضي المحتلة عام ٤٨ الذين استجابوا لنداء القدس وخرجوا ليواجهوا العنصرية الصهيونية وغلاة المستوطنين بصدورهم العارية المستندة إلى حقهم التاريخي بأرضهم ورفض الاحتلال".

ودعا الناطق باسم السرايا شباب الضفة لمزيد من الاشتباك والالتحام مع العدو، متوجهًا بالتحية لأهلها وشبابها الذين أشعلوا اليوم نقاط التماس تحت أقدام العدو، وارتقى منهم ثلة من الأبطال.