أكد المشاركون في المسيرة التي نظمت في العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة احياءً ليوم القدس العالمي ان لا سبيل ولا خيار لمواجهة كيان الاحتلال الصهيوني إلا بالمقاومة بكافة أشكالها .

وردد المشاركون في المسيرة والتي نظمت تحت عنوان (القدس أقرب) بمشاركة شعبية واسعة شعارات تؤكد على أن المقاومة طريق تحرير فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس واستعادة الحقوق .

وأكد المشاركون في المهرجان والذي نظم بالمناسبة بحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق وقيادات الأحزاب والفصائل والشخصيات الفلسطينية والسورية، أن لا خيار لمواجهة كيان الاحتلال المتغطرس إلا بالمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها مقاومة الشعب العربي الفلسطيني تسانده قوى المقاومة في المنطقة وتشد من أزره وتدعمه.

ونددوا بسياسة التهويد الجغرافي والديمغرافي التي يمارسها كيان الاحتلال حيال مدينة القدس .. مشددين على أن تكريس مناسبة يوم القدس العالمي في حياتنا سيجعل منها قضية حاضرة في وجدان وضمير أبناء الأمة ورسالة قوة موجهة للعدو الصهيوني بأن فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس عاصمتها التاريخية والأبدية لن يطويها النسيان ولن تنال من مكانتها ومكانها أشكال التهويد كلها وستبقى في ضمائر أبناء الأمة حتى تستعاد لتكون عاصمة للمحبة والسلام والحرية.

واستنكر المشاركون في المسيرة كل الإجراءات التي يقوم بها العدو الصهيوني بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية والقوى الرجعية في المنطقة أعمالاً لما يسمى “صفقة القرن” ودعوات التطبيع مع العدو الصهيوني ما يشكل اعتداء صارخاً على ضمير أبناء الأمة وخيانة لأرواح عشرات الآلاف من الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين وما احتل من أراض عربية .

والقيت في الفعالية عدد من الكلمات دعا خلالها رئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط الى التحرك بشكل موحد للتصدي للمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة والعمل على الحفاظ على القضية الفلسطينية حية في الذاكرة الجمعية.

بدوره لفت السفير اليمني بدمشق عبد الله علي صبري إلى أن صمود الشعبين اليمني والسوري وثبات أمة المقاومة في مواجهة المخططات الصهيوامريكية دليل على أن القدس اليوم أقرب من أي وقت مضى، وأن الشعب المقاوم لا بد أن يسترد حقوقه المشروعة طال الزمان أم قصر.

من ناحيته أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالإنابة في دمشق علي رضا آيتي أن إيران كانت وستبقى سنداً وداعماً للمقاومة حتى تحقيق أهدافها العادلة وأن التهديدات المتكررة لإيران وحلفائها وتوجيه ضربة عسكرية لهم لن تحل مشاكل العدو الصهيوني ولن تمنع سقوطه.