قالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن العالم سيشهد قريباً الاحتفال بمناسبة تحرير القدس الشريف، ونوهت أن يوم القدس العالمي فرصة كبرى لاستعراض قدرة العالم الإسلامي أمام الاستكبار والصهيونية الغاصبة.

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اعتبرت الوزارة في بيان لها بمناسبة يوم القدس العالمي، أن "مؤامرة القادة الأميركيين والصهاينة الخبيثة المتمثلة في صفقة القرن قد وضعت مسؤولية أكبر على عاتق جميع الأحرار والشعوب والحكومات الداعية للعدالة".

وتطرق البيان إلى الدعم المحدود الذي يتلقاه الكيان الصهيوني المحتل على ممارساته العدوانية من دول الاستكبار العالمي.

وقال البيان: إن "خوف بعض دول المنطقة وتحالفها الصريح وصداقتها مع الكيان الاجرامي الغاصب للقدس خيانة لا تغتفر لقضية فلسطين والشعوب الطامحة للحرية إلا أن هذه التحركات الخيانية عاجزة عن تهميش فلسطين وضرورة تحريرها من الاحتلال".

وأضاف: إن "الثورة الاسلامية حولت المقاومة الى ثقافة لدى غالبية شعوب المنطقة اليوم، وأن هلال المقاومة من طهران الى بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، قد بدد آمال المحور (الغربي –العبري –العربي) حول مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، وأن خطاب المقاومة قاد شعوب المنطقة للعزة والكرامة لتفقد سياسات أميركا مكانتها في المنطقة".

وختم البيان بالقول: "انه بناء على توجيهات الإمام الخامنئي.. فإن الكيان الصهيوني المزيف والمجرم يقترب على وجه السرعة من نهايته المحتومة المخزية، ومن المؤكد أن المؤامرة الخطيرة والفتنة الكبرى لجبهة العدو للوقيعة بين الشعوب والمذاهب الاسلامية ستبوء بالفشل ولن يرى حلم الصهاينة في إنشاء كيان (اسرائيل من النيل الى الفرات)، و(اعادة تشكيل المنطقة من جديد بهندسة أمريكية)، النور على الإطلاق".