حضرموت/ يوسف باسنبل - لا ميديا -

أكد الكابتن شهيم النوبي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للشباب المتأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، في تصريح لصحيفة "لا"، أن لديه عدداً من العروض التدريبية من بعض أندية وادي حضرموت، لكنه لم يقرر إلى أين سيكون الاتجاه حتى اللحظة.
وعن تجربة معسكر إعداد منتخب الشباب قال الكابتن شهيم: "دخلنا المعسكر الإعدادي بصنعاء بحماس ورغبة كبيرة في الوصول للجاهزية المطلوبة للنهائيات الآسيوية المقرر إقامتها في أوزبكستان بعد بذل الاتحاد العام ممثلاً بالأخوين عبدالفتاح لطف وأحمد الشرفي جهوداً كبيرة لتوفير الاستقرار للجهاز الفني واللاعبين حتى يكون التحضير مناسباً للنهائيات بهدف أن يكون منتخبنا منافساً لا مشاركاً".
وأضاف: "وضع الكابتن أمين السنيني برنامجاً لعودة للاعبين إلى الجهوزية المناسبة بالتدرج، خاصة بعد التوقف بسبب جائحة كورونا وانقطاع اللاعبين عن التدريبات في الأندية واقتصارهم على أداء التدريبات المنزلية المكلفين بها من قبل الجهاز الفني للمنتخب، وخلال شهر متواصل من التدريبات الصباحية والمسائية عاد اللاعبون إلى مستوياتهم المعروفة عنهم بعد جهد غير عادي من الكابتن أمين السنيني والكابتن خالد عاتق مدرب الحراس".
وأكد: "كان المنتخب قد وصل لمرحلة إقامة المعسكر الخارجي ليستكمل الاستعداد. وكان رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي والنائب الأول الاستاذ حسن باشنفر، والأمين العام حميد شيباني، مهتمين بوصول المنتخب إلى النهائيات بشكل قوي ولا يقل عن المنتخبات الأخرى التي بعضها قد سبقنا نحن في دخول معسكرات الإعداد".
واختتم المدرب النوبي: "لكن تأجيل النهائيات مضر لنا كمنتخب، ورغم أن الجميع أصيب بخيبة أمل لذلك القرار إلا أن وجود الأخوين لطف والشرفي وجلوسهما مع الجهاز الفني واللاعبين لعب دوراً هاماً بإزاحة هذه الخيبة وخرج الجميع بعد اللقاء مستعدين للمعسكر القادم وهم أكثر حماسا للعودة من جديد".