اندلعت اشتباكات مسلحة،اليوم، بين فصائل مسلحة من مليشيات ما يسمى الحزام الأمني، في مديرية صيرة بمدينة عدن المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت في حي الطويلة بمديرية صيرة بين فصيلين تابعين لما يسمى الحزام الأمني، وأن تعزيزات واسعة وصلت إلى الحي، فيما لم تتضح أسباب الاشتباكات.
من جانب آخر، تعرض متنفس مجمع العرب في مدينة عدن للبسط بالقوة، من قبل نافذين تابعين لمليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي.
وقالت مصادر محلية إن نافذين في مليشيات ما يسمى الانتقالي بسطوا على متنفس مجمع العرب السياحي في منطقة خور مكسر، بحجة إنشاء مستشفى ميداني لمواجهة فيروس كورونا والحميات الأخرى.
وأوضحت المصادر أن عملية البسط والاستيلاء على المتنفس تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه غالبية المستشفيات في مدينة عدن مغلقة، ولا تقدم أي خدمات تذكر.
وتشهد مدينة عدن المحتلة، الواقعة تحت سيطرة مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي، انهياراً تاماً للخدمات، وعمليات بسط ونهب واسعة للأراضي والمرافق العامة، في ظل سيطرة الاحتلال.

مظاهرة تنديد بالاحتلال ومليشياته
من جهة ثانية، خرجت في محافظة عدن المحتلة، اليوم، مسيرة جماهيرية نظمها ما يسمى المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، احتجاجا على ممارسات الاحتلال وانتهاكات أدواته ضد أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة.
 وندد المتظاهرون بانتهاكات الاحتلال الإماراتي ومليشياته في ما يسمى المجلس الانتقالي، ومواصلة اعتقالها للمئات من أبناء محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة والزج بهم في سجونها السرية. 
وردد المشاركون في المسيرة، التي جابت شوارع مدينة الشيخ عثمان، هتافات مناهضة للاحتلال السعودي الإماراتي وما تقوم به مليشيات الانتقالي من انتهاكات ضد المعتقلين من قيادات الحراك الجنوبي والمخفيين قسرا، وطالبوا بالإفراج عنهم وعن كافة المعتقلين في سجونها السرية.
وأكد المتظاهرون على موقف الحراك الثوري المناهض للاحتلال الخارجي، وطرد القوات المحتلة.
 كما أكد المشاركون في المسيرة تضامنهم مع العسكريين الجنوبيين الذين يواصلون اعتصامهم المفتوح للأسبوع الثالث على التوالي أمام مقر تحالف الاحتلال بمدينة عدن للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة للشهر الخامس على التوالي.