السيطرة على مناطق واسعة في ماهلية والعبدية

مأرب - لا ميديا -
حققت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم، انتصارات عسكرية جديدة وكبيرة، في المعارك التي تشهدها مناطق جنوب غرب مأرب مع مرتزقة العدوان.
وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش واللجان سيطرت اليوم بالكامل على مناطق استراتيجية في مديريتي ماهلية والعبدية جنوب غرب محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت، اليوم، من تطهير منطقة الخليقة بمديرية العبدية محافظة مأرب، بعد يوم واحد من سيطرتها على سلسلة جبال الفالق في مديرية ماهلية بمحافظة مأرب.
وأكدت مصرع عشرات المرتزقة، بينهم قائد ما تسمى المنطقة الثالثة بقوات العميل هادي اللواء مرتزق ناجي حنشل، بنيران الجيش واللجان جنوب مأرب.
وأوضحت أن قوات الجيش واللجان تسيطر على نصف مديرية ماهلية.
وكانت قوات الجيش واللجان سيطرت خلال اليومين الماضيين على مديريتي قانية وردمان بمحافظة البيضاء، واستطاعت التقدم باتجاه مدينة مأرب من 3 جهات.
وقائع التقدم الجديد بدأت مطلع الأسبوع الماضي، مع سيطرة الجيش واللجان على منطقة نجد العتيق في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب. أعقب ذلك تنفيذ الجيش واللجان عملية التفاف تمكنت من خلالها من إسقاط مشروع حلحلان جنوب شرق منطقة الجفرة الاستراتيجية، والتي تتبع جغرافياً مركز المحافظة. كما تمكنت من السيطرة على طريق مأرب - الجوف الدولي، قاطعةً بهذا جميع خطوط إمدادات قوات هادي من شمال غرب المدينة.
لاحقاً، استطاع الجيش واللجان، رغم كثافة الغارات الجوية التي شنتها طائرات العدوان، السيطرة على مناطق كنب الجفرة، وطلعة مية، والباطن، ووادي حلحلان، وحزم الراعي. كما تابعا تقدمهما نحو معسكر الماس، الواقع جنوب شرق مدينة مأرب، من أكثر من اتجاه. ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد سيطرت قوات الجيش واللجان على منطقة طلعة إقبال القريبة من المعسكر، وخاضت مواجهات عنيفة مع المرتزقة في نقطة الشرطة غربه، وفي منطقة آل عايض المحاذية له.
وبالعودة إلى منطقة الجفرة الواقعة في ضواحي مدينة مأرب، والتي تمكنت قوات الجيش واللجان من دخولها، فتؤكد مصادر قبلية أن السيطرة عليها توازي، من حيث الأهمية العسكرية، السيطرة على مركز المحافظة؛ على اعتبار أنها مثلت إحدى أبرز العقبات التي أخرت التقدم نحو المدينة، بفعل صعوبة تضاريسها وكثرة تحصيناتها.
وتوضح المصادر أن الجفرة تضم مقر قيادة المنطقة العسكرية السابعة الموالية لهادي، ومباني 3 ألوية تتبع المنطقة نفسها، ومقري محافظي صنعاء والمحويت المعينين من قبل العميل هادي. وكان يحيط بتلك المباني ويحميها «اللواء 125 مشاة»، الذي سقط هو الآخر بأيدي الجيش واللجان.