لطالما كان يشدنا ويمتعنا ويضحكنا كثيراً أثناء طفولتنا بحركاته البريئة الصادقة مع كل كرة يسددها نحو المرمى.
إنه علي بلابلة كما عرفناه مع حضوره لكل مباراة يكون فيها فريقه أهلي صنعاء على ملعب الظرافي بالعاصمة.
وهنا نترك الحديث لملك الكرة اليمنية عبدالرحمن سعيد، وهو يصف مشاهد علي بلابلة في صفحته على "فيس بوك".
من ذكريات ملعب الظرافي بصنعاء:
من اللحظات الجميلة التي كان يستمتع بها كل الحاضرين في ملعب الظرافي هي: فترة الراحة الـ15 دقيقة بين شوطي المباراة.
ينزل مشجع أهلي صنعاء المعروف "علي سويد" أو كما يطلق عليه "علي بلابلة" ويطلب من الجميع التشجيع.
ثم يبدأ في تسجيل الأهداف مرة من ضربة جزاء ومرة بالجري بالكرة والانفراد بحارس المرمى إن وجد. وعادة ما يكون الحارس أحد الأطفال الصغار. وعند تسجيله للهدف ينطلق للجمهور ويؤدي حركات معينة، وأحيانا يتحسر على ضياع الكرة وخروجها خارج المرمى!!
علي بلابلة في رصيده العديد من الأهداف ربما تجاوزت الـــ100 هدف.
ولأنه إنسان يشعر ويحس، كان يغضب بشدة إذا تكلم أحد من الجماهير عن ناديه الإمبراطور، وربما يقوم بإيذاء نفسه.
(نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه ويعافيه).