قالت مصادر عسكرية في محافظة أبين المحتلة إن تعزيزات عسكرية تابعة لمرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للاحتلال الإماراتي، وصلت صباح اليوم مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وقالت المصادر إن قوات عسكرية لـ"الانتقالي" تتضمن أطقما عسكرية تحمل أسلحة رشاشة وسلاح دوشكا، وأخرى تحمل جنودا، بالإضافة إلى عدد من الدبابات، وصلت، صباح اليوم الأحد، إلى منطقة وادي حسان، في ضواحي مدينة زنجبار، فيما تمركزت قوة أخرى في بلدتي "الشيخ سالم" و"يرامس".
وأفادت المصادر بأن القوات التي وصلت مؤلفة من وحدات مما يسمى "الحزام الأمني"، وأخرى تتبع بعض قادة ما يسمى ألوية العمالقة السلفية، التي كانت غادرت مواقعها في جبهة الساحل الغربي أواخر العام المنصرم، وسيتم ضمها إلى مليشيا الانتقالي التي تنتشر في ضواحي مدينة زنجبار منذ سبتمبر الماضي.
وتسيطر مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة زنجبار منذ أغسطس الماضي، عقب معارك مع قوات حكومة المرتزقة التي انسحبت إلى بلدة شقرة الساحلية شرقي زنجبار، عقب الغارة الجوية التي شنها طيران الاحتلال الإماراتي عليها وسقط فيها مئات القتلى والجرحى من قواتها المرتزقة.
من جانبه دفع ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، مساء أاليوم، بقوة جديدة من مليشياته نحو مدينة زنجبار حاضرة محافظة أبين
وقال مصدر محلي إن الانتقالي دفع بتعزيزات كبيرة من عدن ولحج إلى زنجبار بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات الموالية للعميل هادي إلى لودر والمحفد وشقرة بالمحافظة ذاتها.