استطلاع / فاطمة أحمد مطهر / لا ميديا -

ساعات ويبدأ العام الجديد وينقضي العام 2019 بحلوه ومره، بأحداثه الكثيرة المفرحة والصادمة، وبالأمنيات التي رسمناها في مخيلاتنا وتحققت أو لم نستطع تحقيقها فوضعناها على قائمة الانتظار، لتتجدد الأحلام والسعي والإصرار على تحقيقها مع تجدد التفاؤل الذي يطل برأسه مع بداية عام آخر يعد محطة إضافية تشكل الانطلاقة نحو تحقيق المرتجى.
وبما أن الأمنيات تختلف من شخص لآخر، كانت لنا وقفة مع عدد من الشبان والشابات للتعرف على أمنياتهم على المستويين الشخصي والعام:

نهضة علمية واقتصادية
البداية كانت مع الدكتور جلال أحمد محسن الزيادي (بكالوريوس صيدلة) الذي أكد أن العام 2019م صنع فارقاً كبيراً في حياته المهنية، وتمكن من اكتساب خبرات جديدة، متمنياً خلال العام الجديد 2020م أن يزيد من التطوير الذاتي لقدراته على المستويين العملي والعلمي، وأن يصبح واحداً من أهم المدربين في التنمية البشرية.
وبالنسبة لأمنياته على المستوى العام، يقول الدكتور جلال: "أتمنى أن ينعم الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، بالأمن والأمان، وأن تنتهي الحرب وتسود لغة الحب والتفاهم والسلام والاحترام بين جميع أبناء اليمن الواحد، كما أتمنى نهضة علمية وصناعية واقتصادية وعمرانية نُفاخر بها بين الأمم".

سعادة ونجاح وتميز
من جهتها، تقول الشابة كاتبة وليد العريقي: "أتمنى خلال العام 2020 أن تنزاح الغُمة عن اليمن، وتكون بلادنا أفضل من ذي قبل، وأن يسود الخير والسلام الوطن كاملاً، وأن تنتهي الأمراض المنتشرة وتتحسن الأوضاع الاقتصادية، ويتمكن الشباب والعاطلون من الحصول على فرص أعمال ودرجات وظيفية".
وعلى الصعيد الشخصي، تتمنى العريقي أن تُكمل تعليمها وترفع رأس أهلها ووطنها عالياً وأن توطد علاقتها بالناس الذين يحبونها وتحبهم، وأن تتمكن من رسم الابتسامة في وجوه المحرومين منها، وأن تكون سبباً لسعادتهم.

عام الانتصارات العظيمة
وفي السياق، يتمنى الشاب قحطان عبدالله العرافي أن يكون العام 2020م هو عام الانتصارات العظيمة وعام التحرر من الغزاة والمحتلين، وأن يرتفع علم اليمن الحُر الأبي عالياً في كل محافظة ومدينة وقرية يمنية.
ويقول: "تمنينا بداية العام 2019م أن يكون عام الانتصارات على العدوان ومرتزقته، وبعون من الله وثبات أبطالنا المجاهدين، وبفضل القيادة الثورية والسياسية الذين نذروا حياتهم لخدمة الوطن، تحققت الكثير من الانتصارات الميدانية والتطورات العسكرية، فكانت صواريخنا وطائراتنا المسيرة مرعبة للعدوان في عقر ديارهم، وإن شاء الله العام الجديد تتوالى الانتصارات حتى يخضع العدوان ومرتزقته".
ويعزف العرافي عن أية أمنية شخصية، فكل أمنياته أن تنتصر اليمن.

إصلاح الكهرباء
أما الشابة ثريا يحيى الظفيري، فتتمنى أن تكون سفيرة تُمثل اليمن خارجياً، وأن تقيم معارض دولية عن اليمن لتعريف العالم بالتراث والحضارة والتاريخ اليمني. 
كما تتمنى أن يسود الأمن والسلام في اليمن، وأن يتم إصلاح الكهرباء وتوصيل المياه إلى كل بيت.

سلام وشموخ
إلى ذلك، يتمنى الشاب محمد أحمد سنان (مهندس نظم معلومات) أن يتمكن من السفر الى أوروبا لدراسة الماجستير والدكتوراه، وعمل اكتشاف يساعد البشرية في التطوير التكنولوجي.
كما يتمنى أن تنتهي الحرب ويعود الوضع إلى أفضل من السابق، وأن تستقر البلاد وتعود مرتبات الموظفين، ويتم فتح مطار صنعاء الدولي، وأن يعيش شعبنا اليمني في عز وسلام وشموخ وتقدم.

حياة كريمة
من جهتها، قالت الشابة نادية محمد الذبحاني (طالبة في كلية الطب بجامعة صنعاء): مر عام مليء بالتحديات والنجاحات في جانب، والمآسي في جانب آخر. نأمل ونحن نودع العام الحالي ونستقبل العام الجديد أن يكون عاماً مليئا بالسلام والطمأنينة، وأن يسود البشرية جمعاء الأمان والنعيم، وينعم كل الكادحين في سبيل حياة كريمة بكل ما يطمحون إليه، وتتحقق أمانيهم الظاهرة منها والخفية، ويكون هناك متسع لتحقيق أمانينا وتطلعاتنا وطموحاتنا التي لازالت معلقة وتتأرجح حتى الآن".

نجاح وتطور
وفي السياق ذاته، يتمنى الشاب بدر علي الزيادي (موظف إداري) أن تنتهي الحرب التي وصفها بـ"الظالمة" والفرقة الحاصلة في الوطن، وأن يعيش الشعب في أمن وسلام.
وعلى الصعيد المهني يقول الزيادي: "أتمنى في العام 2020م أن أتوفق في دراستي للغة الإنجليزية، وأكون ملماً بها بما يساعدني على تطوير مهاراتي وخدمة نفسي وأسرتي ووطني".