لحج - #لا_ميديا -

كشفت مصادر قبلية في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج المحتلة عن سعي عناصر مرتزقة الاحتلال من أبناء المنطقة لتنفيذ مخططات المحتل بإنشاء معسكرات إرهابية في المنطقة. 
وقال أحد أبرز وجهاء الصبيحة إن هناك مخططاً رهيباً وراء استماتة وإصرار عناصر سلفية وسعيها لإقامة معسكرات في مناطق الصبيحة وتحويل المنطقة إلى بؤرة صراع، من خلال تدريب وتأهيل مرتزقة عرب وعناصر متطرفة تهدف إلى تنفيذ أجندة خارجية، وهو ما ترفض قبائل الصبيحة.
وأوضح الشيخ أحمد المنصوب، المشهور بـ"بالخط"، في منشور له على صفحته بالفيسبوك، أن الصراع المحتدم مؤخرا في مناطق الصبيحة يعود إلى إدراك أبناء المنطقة لمخططات خطيرة خاصة بأجندة وأهداف خارجية يتم تنفيذها الآن في المنطقة من خلال جلب من سماهم "اللاجئين العرب" وإقامة مساكن لهم ومدن على أراضي ومتنفسات ومراعي الصبيحة.
وقال إن أبناء الصبيحة، من كرش إلى باب المندب، عسكريين ومدنيين ومشائخ وأعياناً ووجهاء ومكونات وشرائح اجتماعية وسياسية يرفضون أن تتحول أراضيهم إلى موطن لإقامة معسكرات للاجئين العرب ومخيمات دولية.
وأكد الشيخ المنصوب أن الصبيحة لن ترضى بأن تكون أراضيها تحت الوصايا الدولية.
وتشهد أراضي مناطق العميدة بمديرية طور الباحة في الصبيحة منذ ما يقارب الشهر أكبر حشد قبلي عسكري مسلح ينذر بمواجهة مسلحة غير محمودة العواقب في حالة انفجارها، حيث حشدت قبيلة العميدة مسلحيها القبليين عقب قيام مرتزقة ما يسمى اللواء الثاني عمالقة مرتزق، والذي يقوده المرتزق المنتمي للتيار السلفي حمدي شكري، بالاستيلاء على أراض تابعة لتلك القبائل، والبدء بإنشاء منشآت عسكرية للواء، الأمر الذي واجهته القبائل بالقوة ورفضت إقامة أي معسكرات مسلحة على أراضيها.
وسبق ذلك محاولات تبناها المرتزق السلفي شكري بإنشاء منشأة دينية في الصبيحة، وهي عبارة عن فرع لمركز دار الحديث بمنطقة الفيوش محافظة لحج تضم رجال دين من مختلف الدول العربية ودول شرق آسيا، إلا أن محاولاته تلك قوبلت برفض كبير من أبناء قبائل الصبيحة، ولا تزال المحاولات مستمرة ولكن هذه المرة بطابع عسكري كما يقول أبناء تلك القبائل.