قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي، إن تواجد القوى "المناهضة للعدوان ضرورة سياسية وعسكرية وأمنية".
وأضاف العزي، في تغريدة له على "تويتر"، أن هذا التواجد "ليس فقط للدفاع عن الشعب والأرض والوطن والقيم، وإنما لأمن وسلامة حتى دول ومرتزقة العدوان".
ولفت في هذا السياق إلى أن القوى الوطنية اليمنية هي من ترجح الموازين وتحمي دول العدوان من بعضها البعض، في إشارة إلى الصراعات البينية بين الكيانات الخليجية وانتظار السعودية انتهاء الحرب على اليمن للانقضاض على "الأشقاء المتمردين"، لاسيما قطر.
إلى ذلك، شدد العزي على أنه "يفترض النظر لمسيرة شعبنا كعامل توازن وصمام أمان لاستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة والتصدي للإرهاب وتقلبات الزمان".
وفي تغريدة أخرى، لفت العزي إلى أن صنعاء ليست مهتمة بما إذا كان انسحاب "الانتقالي" حقيقياً أم لا، ومصير بيانات وتهديدات "التحالف" له ولمن هو القرار الآن في عدن.
المهم وما يعني صنعاء، طبقا للعزي، هو اليمن وحسب، وما ينسحب على ذلك من ضرورات الاستقلال والتحرر الكامل، أيا كانت الأدوار التي يتبادلها أطراف العدوان والمسرحيات التي يديرونها.