قالت مصادر صحفية إن عدد قوات الاحتلال الإماراتي المتواجدة في اليمن هو 10 آلاف جندي.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فإن الإمارات المشاركة في تحالف العدوان على الوطن خفضت قواتها بنحو 50% ليبقى عدد جنودها المتواجدين 5 آلاف.
وزعمت الوكالة أن قوات الاحتلال الإماراتي لم تشارك إلى حد كبير في القتال المباشر، وكانت مهتمة بالإشراف على العمليات الاستخباراتية وإدارة المعارك وتدريب مرتزقتها.
ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إن قادة ألوية الاحتلال الإماراتي مستمرون في التواجد في اليمن، من أجل مواصلة توجيه وتقديم المشورة العسكرية لقوات مرتزقتها، بالإضافة إلى عملهم عن كثب مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب، حد تعبيرها.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن القاعدة العسكرية الإماراتية في ميناء عصب الإريتري تعد نقطة انطلاق للعمليات في الحديدة، وزودها الإماراتيون ببطاريات دفاع جوية (باتريوت)، وأنظمة دفاعية أخرى.
ونقلت الوكالة عن بيتر ساليسبري، المحلل البارز في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، قوله إن الانسحاب، على الأقل في الوقت الراهن، يأخذ خيار تجديد الهجوم على الحديدة خارج طاولة الطرح.
وتطرقت الوكالة إلى ردة فعل الرياض من مزاعم انسحاب أبوظبي؛ حيث نقلت عن إليزابيث ديكنسون، المحللة في مجموعة إدارة الأزمات قولها إن السعودية تشعر بأنها لا تزال بحاجة إلى انتصار في اليمن، أياً كان شكله، للضغط في المفاوضات السياسية معتبرة أن هذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.