علي محمد الحمامي، من مواليد صنعاء عام 1949.
التحق الحمامي، صاحب الرأس الذهبية الشهير بـ«نيخا» و»التنين اليماني» بالنادي الأهلي عام 1958، بعد دمج فريق الكلية الحربية وفريق النجم الرياضي، ثم دمج فريقي النجم والأهلي في نادٍ واحد يُسمى «النادي الأهلي - صنعاء» في ستينيات القرن الماضي.
لعب قلب دفاع للنادي الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم.
يعد من بين لاعبين يمنيين قلة مثلوا الرياضة اليمنية، في غير كرة القدم أيضاً، حيث مثل منتخب كرة الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وألعاب القوى.
بعد ذلك كرس فقيد الرياضة اليمنية الكابتن الحمامي حياته في رياضة كرة القدم، وتلقى عروضاً للعب في السعودية، ومصر، ورفَضَها من أجل عيون الرياضة اليمنية ووفاءً لها.
مازالت أجيال عقدي الستينيات والسبعينيات تتذكر وتتناقل الكثير من لحظاته الكروية الجميلة في الملاعب، ومنها على -سبيل المثال- تسجيله 3 أهداف في مباراة واحدة، وذلك أمام فريق شباب الحديدة. وكانت هذه الأهداف من أجمل الأهداف وأسعد اللحظات في حياة «نيخا» الكروية.
بالإضافة إلى ذلك، موقف صعب للحمامي تمثل في مباراة أهلي صنعاء أمام الطليعة في ملعب الظرافي، حيث لعب الحمامي ركلة المرمى بالقدم اليسرى باستهتار وغرور، فاستقبلها مهاجم الطليعة عوني عباس خارج منطقة الجزاء، ودخل بالكرة وسجل هدف التقدم للطليعة.
اعتزل اللعب رسمياً نهاية عام 1984، بعد حياة طويلة امتدت لأكثر من 26 عاماً، كانت حافلة بالعطاءات والتضحيات والإنجازات والنجاحات الرياضية التي حققها هذا النجم الكبير مع زملائه، سواءً مع ناديه الأهلي الصنعاني أو مع منتخبنا الوطني.
له عشرة أولاد، وكان يعمل ضابطاً بالقوات الجوية.
توفي في 28 يونيو 2013 في العاصمة صنعاء بعد صراع مع مرض السرطان ودفن في مقبرة ماجل الدمة.