.jpg)
الأكـثر قـراءة
عبدالله عتيق..صقر الرياضة اليمنية وروحها
- تم النشر بواسطة طلال سفيان/ لا ميديا
واحد من أهم الرواد في رياضتنا اليمنية الذين تميزوا بالإسهام في وضع اللبنات الأولى لمداميك الرياضة في بلادنا.
يعتبر عبد الله عتيق الذي ولد عام 1940 في مدينة تعز، أحد مؤسسي نادي الصقر بتعز، عام 1969، مع زميله محمد سعيد علي صالح، والراحل أمين محمد علي النجار، والراحل عبدالله يحيى عبدالجليل الباشا، وعبدالله سعيد، وصالح عبدالله صبار، وعبدالله عبدالكريم المحيا النجم، وعبده إبراهيم باشا، حينما كان موقع النادي في القسم الداخلي بالمدينة القديمة.
وهو أول رئيس لإدارة نادي الصقر بعد تأسيسه، وهو من أطلق اسم الصقر على النادي نسبة إلى صقر كان دائماً يحمله على كتفه، ولعب له طيلة مشواره الرياضي، ثم تولى تدريب الفريق في أكثر من مناسبة.
استهل مشواره الكروي كلاعب في صفوف فريق القسم الداخلي ثم في نادي الصقر وانتقل لنادي الصحة لفترة وجيزة ليلعب بعد ذلك كحارس للمرمى في القلعة الحمراء نادي أهلي تعز.
لعب في العديد من المراكز التي كانت بحاجة إلى تغطيتها، وهي ميزة خاصة ولا تتوافر في كل اللاعبين.
يعتبر عبدالله عتيق واحداً ممن مثلوا منتخب الجمهورية العربية اليمنية سابقاً، في المناسبات الدولية والقارية والعربية.
تولى تدريب فريق أهلي تعز مطلع الثمانينات، وحقق معه المركز الثالث لدوري الدرجة الأولى عام 1984، والمركز الثاني عام 1985، وبطولة الدوري في 1986م، كما حقق مع فريق شعب إب بطولة دوري النخبة في موسم 1988م، وكانت بطولات أهلي تعز وشعب إب هي الأولى لبطولة الدوري التي دخلت المحافظتين عبر هاتين التجربتين للكابتن عبدالله عتيق.
وقاد فريق طليعة تعز صعوداً إلى دوري الأضواء والنخبة في موسم 1992/1993م، كما تولى تدريب عدد من الأندية اليمنية (شعب صنعاء، واتحاد إب، ووحدة صنعاء).
خاض مشواراً جيداً مع المنتخبات، وذلك من خلال الإشراف على منتخب البراعم ومنتخب الناشئين، والتواجد في مختلف الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية كمدرب حراس أو مساعد مدرب. ولعب دوراً كبيراً في إثراء المنتخبات اليمنية باللاعبين الناشئين والشباب.
عمل الكابتن عتيق ـ رحمة الله عليه ـ في وزارة الشباب والرياضة، ويعتبر أيضاً من مؤسسي المعهد العالي للتربية البدينة (كلية التربية البدنية حالياً)، وهو أب لـ5 أبناء (ولدين و3 بنات).
في 28 مارس 2011 رحل الكابتن عبدالله عتيق؛ إثر أزمة قلبية حادة تعرض لها في العاصمة صنعاء، بعد عودته من المسجد فجراً للنوم.. وقد ووري جثمانه الطاهر في صنعاء بحضور حشد كبير من الرياضيين والشخصيات.
المصدر طلال سفيان/ لا ميديا