قال ممثلون دبلوماسيون للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إن سعود القحطاني المستشار السابق لمحمد بن سلمان لا يحاكم مع المتهمين الأحد عشر بقتل خاشقجي في السعودية رغم إدارته لعملية الاغتيال.

 ووفقا لمكتب المدعي العام السعودي، فإن القحطاني التقى بالمجموعة قبل سفرها إلى تركيا بهدف مشاركتها بمعلومات متّصلة بالمهمة.

ويقول مسئولون غربيون إن المستشار السابق لا يزال يتمتع بالقدرة على التأثير بعيدا عن الأضواء، بينما يشير آخرون إلى أنه فضّل الابتعاد إلى حين اضمحلال ردود الفعل الغاضبة في العواصم الكبرى.

وذكر المسئولون إن العسيري، ناطق العدوان على اليمن سابقا، وأحد من المتهمين الذين يحضرون في كل جلسة فيما دافع عدد من المتهمين بالقول إنّهم كانوا ينفّذون أوامر العسيري الذي وصفوه بأنّه" قائد".

وورد اسم العسيري الذي يعتقد أنه كان على علاقة عمل وثيقة بالاستخبارات الأميركية، واسم القحطاني، في لائحتي العقوبات اللتين أصدرتهما واشنطن على خلفية اغتيال خاشقجي.

 ويُسمح لدبلوماسيين يمثّلون الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة (بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة)، بالإضافة إلى تركيا، بحضور جلسات المحاكمة التي تعتمد فيها اللغة العربية فقط، وذلك بصفة مراقبين.