سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تحركات داعش في اليمن، مشيرة إلى أنه بعد نهاية التنظيم في سوريا فإن الأراضي اليمنية باتت ساحة لتحركاته وأصبح ينافس تنظيم القاعدة هناك.
وقالت الصحيفة إن داعش والقاعدة باتا اليوم في سباق لبسط السيطرة والنفوذ على مناطق عديدة في اليمن، خاصة تلك التي تعتبر غير مسيطر عليها من أحد، بفضل تحالف العدوان، حد تأكيد الصحيفة. 
وفي محافظة البيضاء اليمنية، ذكرت الصحيفة أن الاشتباكات تتجدد من وقت لآخر بين القاعدة وداعش ويرافقها حرب دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسعى كلا الجانبين لكسب المزيد من الأتباع والمقاتلين.

وتقول الصحيفة إن داعش هاجم مواقع للقاعدة بواسطة انتحاريين بينهم مواطن صومالي، قتل وجرح 10 مقاتلين بمن فيهم قادة، ليرد تنظيم القاعدة بمهاجمة قواعد تابعة لتنظيم الدولة.

وأضافت " بعد هذا الهجوم عرضت مجموعة قبلية تابعة لتنظيم القاعدة عرضاً لم يسبق له مثيل؛ إذ اعتزمت تقديم مبلغ 20 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم "داعش" المحلي أو قتله."

ونقلت عمن وصفتهم سكانا محليين قولهم إن شاحنات من الأسلحة دخلت من مأرب المجاورة التي يسيطر عليها التحالف، وتوجهت لمواقع تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عندما اكتشف مقاتلو تنظيم داعش هذه الشحنات غضبوا وشعروا بالاستفزاز