استهدف هجوم انتحاري أعلنت جماعة مسلحة مسؤوليتها عنه، أمس الجمعة، للمرة الأولى المقر العام لقيادة قوة مجموعة دول الساحل الخمس في سيفاري بوسط مالي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
وقتل اثنان من منفذي هذا الهجوم الذي وقع قبل ثلاثة أيام من لقاء بين قادة مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد) والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو الرئيس الحالي لمجموعة الساحل وحاكم موبتي كبرى مدن المنطقة الجنرال سيدي الحسن توري أن الحصيلة الأخيرة للضحايا بلغت ثلاثة قتلى هم عسكريان ومدني.

وأكدت الحكومة المالية في بيان أن العسكريين هما من جنودها.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط ستة قتلى لكن لم يعرف ما إذا كان بينهم مهاجمون.

وقال الناطق باسم جماعة مسلحة يقودها الزعيم الإسلامي المالي إياد اغ غالي أن المهاجمين استخدموا سيارة مفخخة و"مندسين" لشن الهجوم.

ويضم المبنى الذي استهدف بالهجوم ضباطا ارتباط من الدول الخمس الأعضاء في مجموعة الساحل.

وهذا الهجوم هو الأول على مقر لقيادة القوة المشتركة لمجموعة الخمس، ويأتي قبل خمسة أيام على لقاء على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في نواكشوط بين ماكرون الذي يدعم هذه المبادرة ونظرائه في الدول الخمس.