المغرب تصنع الفرص، تسيطر وتخسر، لتمسي أول المغادرين لمونديال روسيا 2018، بهدف لكريستيانو رونالدو المتوهج مع المنتخب البرتغالي في هذه النسخة.
وعلى ملعب "لوجنيكي" في موسكو، سرعان ما ظهر رونالدو بعدما تفلت من الرقابة عليه وأسكن الكرة برأسه في الشباك بتلقفه عرضية جواو موتينيو في الدقيقة 4، ليصبح "الدون" هداف المونديال حتى الآن بـ 4 أهداف.

إلا أن المغرب استوعبت الصدمة المبكرة وصعدت نحو الهجوم وكادت أن تعادل النتيجة برأسية خطيرة لمهدي بن عطية أنقذها روي باتريسيو على خط المرمى.

وجاء الدور على حكيم زياش الذي راوغ في يسار المنطقة ثم سدد الكرة لتصطدم بالدفاع، تبعه نور الدين مرابط الذي مرر الكرة على يمين منطقة الجزاء لنبيل ديرار الذي توغل بها في يمين المنطقة ثم أرسل عرضية أرضية أبعدها موتينيو من أمام مبارك بوصوفة الذي كاد يحول الكرة للمرمى.

وطالب لاعبو المغرب بضربة جزاء بعد تدخل من رافاييل غيريرو على مرابط في المنطقة، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب.

ورغم سيطرة "أسود الأطلس" على مجريات اللقاء، اقترب "البحارة" من مضاعفة النتيجة بعدما مهد رونالدو الكرة لغونكالو غيديس الذي سددها لكن منير المحمدي كان لها بالمرصاد.

واستمرت فرص المغرب في الشوط الثاني، فقد أنقذ باتريسيو مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة يونس بلهندة، ثم عاد ليبعد رأسية للاعب نفسه.

وأضاع بن عطية فرصة معادلة النتيجة للمنتخب الأفريقي بتسديده الكرة فوق المرمى البرتغالي بعدما وصلته عقب ارتباك في دفاع "السيليساو". كما كرّر بن عطية الأمر بعد ضربة حرة نفذها زياش بعرضية وصلت الأول وحولها بعيدة عن المرمى.

وتواصل الضغط المغربي دون جدوى، حتى جاء الدور مجدداً على رونالدو الذي سنحت له الفرصة لخطف هدف ثانٍ عبر ضربة حرة من على خط المنطقة لكنها اصطدمت بسد الخصم.

الكرة لم تنصف المغرب، فمرت الدقائق دون هدف عربي يبقي على فرصها بالتأهل إلى الدور الثاني، ولتصل البرتغال إلى النقطة الرابعة التي جعلتها في صدارة المجموعة الثانية بانتظار استكمال مبارياتها ليل الأربعاء عندما تواجه إسبانيا نظيرتها إيران في تمام الـ 21:00 بتوقيت القدس الشريف.