أدانت الخارجية الإيرانية التصريحات الأمريكية حول الأحداث المطلبية الأخيرة في إيران ووصفتها بالسخيفة والتافهة والانتهازية مضيفا أن إيران ستراقب وتتابع عن كثب المشاركة الفاعلة لترامب في انتهاك حقوق الإنسان في اليمن والبحرين وفلسطين.

 وقال المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية بهرام قاسمي، أن الشعب الإيراني، یرى أن الدعم الانتهازي والمضلل للمسؤولين الأمریكیین لبعض التجمعات الأخيرة في بعض المدن الإيرانية، لیس سوى رياءً ونفاقا من قبل الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن الشعب الإيراني "لا يعير أي قيمة للمزاعم الانتهازية للمسؤولين الأميركيين وتحديداً ترامب"، معتبرة أن الحضور "الجماهيري الواعي يشكل عاملاً أساسياً في مواجهة أعداء إيران وفي مقدمتهم إدارة ترامب".

وقالت إن الشعب الإيراني سیراقب بالتأكيد وسيتابع عن كثب المشاركة الفاعلة لترامب في انتهاك حقوق الإنسان لشعوب فلسطين و الیمن و البحرین.

وأضاف قاسمي أن مشاركة الشعب في الانتخابات لتقرير مصيره والحضور الفاعل لأبناء الشعب في الرقابة وتوجیه النقد لأجهزة البلاد، بمثابة صمام أمان لتحقيق الازدهار والتقدم في البلاد والثورة الإسلامية.

وحول المظاهرات المطلبية التي خرجت يوم أمس، أشار قاسمي إلى أن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن الآليات الديمقراطية لحمایة المطالب المدنية للشعب وإمكانية متابعة هذه المطالب في إطار القانون.

إلى ذلك خرجت اليوم مظاهرات حاشدة انطلقت في جميع المحافظات الإيرانية تحت عنوان "يوم البصيرة وتجديد البيعة والولاء" رفضاً لمحاولات التدخل الخارجية في البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية ناشدت كافة الدول إعلانها التأييد العلني  لما وصفته مطالب الشعب الإيراني لاستعادة حقوقه الأساسية ووضع حد للفساد، زعمت في الوقت ذاته أن النظام الإيراني يبدد ثروة البلاد.