قال عروة بن الشوك
في رثاء «لطف القحوم»:


- أجل أصمى غداةَ رمى الخصومُ
شغافَ القلبِ و انفثأَ الصميمُ
- رموا بفتىً من الفتيانِ شعباً
فكلُّ بني الحمى دامٍ كليمُ
- فتىً من شُمِّ صعدةَ شبَّ صلباً
و عذباً فهو فَرَّاسٌ رؤومُ
- إذا سِلْماً تلطَّفَ فهو «لطفٌ»
و إنْ حرباً تَقَحَّمَ فـ«القحومُ»
- زئيرٌ في هديلٍ في هديرٍ
و عندَلَةٌ تَألَّفَها هزيمُ
- لأيِّ سجيِّةٍ يا «لطفُ» آسَى
و أنت الفارسُ ؛ الصوتُ الرخيمُ
- و دون صقيلِ سيفك كلُّ قِرْمٍ
و دون صهيلِ زاملِك «النجومُ»
- وَتَرْتُمْ يا كلابَ النفطِ قوماً
على الدَّمِ و المذلَّةِ لا تُقيمُ
..
..
صلاح الدكاك 2016م