قال عروة بن الشوك:
إذا لم (يُتَعوِزك) الزمانُ (فأصعِدِ)
و(صنعِن) إذا مالَ السِّوى (للتسعوُدِ)
 ويمِّم جبين الذات تلقاءَ عترةٍ
لطه تواصَوا شوكةً لم تُخَضَّدِ
 سيوفٌ متى الساري استجار بحدّها
أجارت ومن يستهدِ باللمع يهتدِ
 على أيّ شينٍ جئته لام لُوَّمي
وأغرى رفاقي فِيَّ أفواه حُسَّدي
 يقولون ثَنَّى معشراً غير رَبعِهِ
فقلتُ بَخٍ أني لـ(مَرّان) محتدي
 يلومون أنْ لم أتخذ (نجد) قبلةً
ولم أدَّهِنْ بول البعير على يدي

 وأنّيَ لم أخفض جناح مذلةٍ
لغازٍ ولا هللتُ شكراً لمعتدي
 وأنّيَ ما طأطأتُ رضوى مطيةٍ
إِذ انبطحوا في روثها جيشَ سُجَّدِ
 ولم أبغ أمريكا بزلفى كرامتي
ولا بعتُ إسرائيل أمسي ولا غدي
 ووالى رفاقُ الأمس آلَ خليفةٍ
وواليتُ حرّ الذات آلَ محمدِ
 إليكم فإني رافضيٌّ وإنني
لَمَولىً و(حوثيُّ المغاور) سيدي
 متى تعشُ تواقـاً إلى نار ثورة
تجد (صعدةَ) الجُلّى لها خيرَ مُوْقِدِ
2016