مـقـالات - أحمد عارف الكمالي

إلى متى؟!

أحمد الكمالي / لا ميديا - بكل استهتار وبجاحة، يحرك العدوان طائراته لقصف الأسرى من مرتزقته في كلية المجتمع بذمار بـ7 غارات، ويرتكب مجزرة كبيرة ومروعة يندى لها الجبين، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. مع العلم بأن هذه المجزرة لم تكن الأولى التي يرتكبها العدوان في حق الأسرى من مرتزقته وإن كانت هي الأفدح، فقد سبقها قصف للأسرى في كل من صنعاء والحديدة، أما فيما يخص مجازر العدوان المستمرة في حق أبناء الشعب اليمني كافة، فالقائمة تطول ونزيف الدم مستمر وحدث ولا حرج....

أحمد الكمالي / لا ميديا - من المقزز سماع أو مشاهدة إعلاميين خليجيين وهم ينصبون أنفسهم مؤرخين وعلماء في علم الاجتماع والسياسية، عندما يتحدثون عن وحدة اليمن ومستقبله بالتزامن مع الأحداث التي تدور في جنوب الوطن. إعلاميو الاسطوانات المشروخة والتدليس يشتغلون في تأطير مشروع التقسيم ويجهدون أنفسهم في تقديم مبرراته، وبكل وقاحة يطلعون باقتراحات من قبيل وجوب تقسيم اليمن. فبحسب زعمهم اليمن لم تكن موحدة تاريخياً والوحدة لم تكن اختيارية، فيما يصل بعضهم إلى إنكار وجود الهوية اليمنية كهوية جامعة للشعب اليمني!...

جنت على نفسها براقش

أحمد الكمالي / لا ميديا - ما إن أعلن التحالف عدوانه على اليمن، حتى كان حزب الإصلاح أول المباركين والداعمين والمهللين والمسبحين بحمد التحالف "المنقذ" كما كان يسميه! الإصلاح، الذي تربطه علاقات قديمة من التبعية مع السعودية، لم يكتف بالترحيب بحرب التحالف فقط، بل عدها فرصة لا تعوض، وهدية لا ترد، وموسماً ذهبياً للغناء والاسترزاق وعودة النفوذ والتمكين والهيمنة على المشهد السياسي والاجتماعي باليمن، وخيل إليه بأنه الطرف الوحيد القادر على جني ثمار الحرب بأقل الخسائر الممكنة!...

القناعات نفسها ولكن!

أحمد الكمالي / لا ميديا - معظم الذين راهنوا على تحالف العدوان بمختلف مبرراتهم، باتوا اليوم يلعنون التحالف ويسفهون قدراته، ويشرحون أهدافه القذرة، ويقرون بالخيبة وفقدان الأمل، ويتمنون خروجه من مشهد اليمن. على ما يبدو أنهم وصلوا لنفس القناعات التي وصل إليها الصامدون في مترس اليمن قبل الغارة الأولى للعدوان. نعم، شعور متقارب، انطباع موحد، ولكن بمعنويات مختلفة ورؤية متباعدة وسلوك مختلف!...

النضال بالبكاء

أحمد الكمالي / لا ميديا - ليس غريباً بأن يخرج مستشار ولي عهد أبو ظبي ويقرر بكل تبجح واستهتار مستقبل اليمن ومصيره، وليس غريباً بأن ينظر مستشار (عيال+) لليمن وكأنها قطعة أرض في زريبة أسياده أو جزء من تركة ورثها عن جده! ليأتي هو ويقرر مصير أجياله ويرى، حسب قوله، بأنه "لا يمكن أن تكون هناك يمن واحد وموحد بعد اليوم"، أي بعد نشره تغريدة في موقع التواصل "تويتر"! صحيح بأن هذا الكلام يحمل من الفجاجة ما يحمله، ومن الاستعلاء ما لا يستطيع أي حُر تقبله،...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • >>