قاتل الحجيج لن يأبه لمرضهم
 

أمة الملك الخاشب

أمة الملك الخاشب / لا ميديا -

كل من كان واعيا وبصيرا كان متأكداً أن كل الهالة الإعلامية المصطنعة حول ما سموه "جائحة كورونا" كان لها أهداف خفية ومنها إغلاق مكة أمام الطائفين والعاكفين والركع السجود.
وبهذه الخدعة التي خدعوا بها العالم أرادوا أن يجمدوا مشاعر المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وتكون مسألة منع الحج طبيعية ومفروضة ومسلماً بها ولا تستوجب أي إدانة أو استنكار.
أرأيتم حجم الخبث والمكر الذي يتصف به عدونا؟!
سلام الله على الشهيد القائد الذي نتذكر كلامه وهو يحذر مما يحصل الآن، وكأنه كان يراه رأي العين. وهذه النظرة الاستباقية للأحداث لا يملكها سوى الذين يرتبطون مع الله ارتباطا قد لا ندرك حجمه ونوعه وكيفيته.
الحج يخيفهم ويرعبهم، لأن في الحج تزول كل أشكال الطائفية والمذهبية والعنصرية، وفيه يتوحد ملايين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها بمختلف مشاربهم ومآربهم وألوانهم وهم يعلنون البراءة من أعداء الله في يوم الحج الأكبر، متناسين كل الخلافات الطائفية والأيديولوجية التي صنعها العدو طيلة هذه السنين.
وكانوا يستطيعون إيجاد حلول وتنفيذ كل الإجراءات الوقائية وتخفيف الازدحام، خاصة مع كشف منظمة الصحة العالمية وغيرها حقيقة الرعب والتهويل الإعلامي اللذين صاحبا الجائحة المصطنعة.
صدقوني، ثقافة القرآن الكريم المتمثل في سلسلة محاضرات الهدي القرآني للشهيد القائد فيها من العلم والبصيرة ما يجعل الإنسان محصناً تماما من أي خديعة إعلامية صنعها العدو، خاصة بعد أن تابع العالم جميعه مشاركة "إسرائيل" في إعلانات إصابة بن زايد بالكورونا.
وأخيرا، صدقوني وتذكروا كلامي، إنهم سيعلنون انتهاء كورونا تماما من العالم واختفاءه وستنتهي كل أخباره بمجرد انتهاء موسم الحج وانقضاء مدته الزمنية المحددة، ليكون هدفهم الكبير قد تحقق ونجحوا في إغلاق البيت الحرام وبموافقة ورضا كل المسلمين وباقتناع أيضاً بسبب ما صنعوه من تهويل وتخويف.
لم لا ينفذون الإجراءات الإحترازية والوقائية من معقمات وفحوصات وقفازات وكمامات وغيرها ويخففون العدد؟! لأن الهدف الحقيقي ليس الحرص على سلامة الحجاج ولا هم يحزنون، فهذا النظام قد قتل الحجاج اليمنيين في تنومة وفي حادثة سقوط الرافعة وحادثة منى وغيرها من الحوادث، ويحصد أرواح الأبرياء يوميا في اليمن ويمول القتلة في سوريا والعراق واليوم يحاول أن يتقمص ثوب الرحمة ويدعي أنه يهتم بسلامة الحجاج.

أترك تعليقاً

التعليقات