يقولون إن حارس المرمى البارع يمثل نصف فريقه، هذه مقولة نسفها عادل إسماعيل، وألقاها في اليم؛ هذا لأنه قدَّم الدليل الاستثنائي على أنه يمثل ثلاثة أرباع فريقه.
إنه وحش حراسة المرمى وأسطورتها التي لن تعوض على المدى القريب والبعيد.
ولد عادل إسماعيل في 1955 بمدينة عدن.
بدأ لاعب كرة القدم في الحارة، ثم المدرسة، ثم مع أشبال نادي الروضة الرياضي في حي القلوعة.
وفي 1968، تم دمج نادي الروضة ونادي الانتصار تحت اسم نادي "الانتصار لشباب الروضة الرياضي"، وكان هذا الدمج ضمن دمج أندية محافظة عدن، واستمر الكابتن عادل إسماعيل حارس مرمى للنادي الجديد (الانتصار لشباب الروضة) في فئة الناشئين والشباب.
في عام 1970، أقيمت بطولة ناصر لكرة القدم (فريق أول)، وكان الكابتن عادل إسماعيل من ضمن لاعبي الفريق الأول لنادي الانتصار لشباب الروضة الرياضي وعمره لا يتجاوز الـ16 عاماً، وفي هذه البطولة بدأت شهرته كحارس مرمى موهوب.
عام 1971 تم استدعاؤه ضمن المنتخب المدرسي المشارك في العراق، وتألق مع زملائه اللاعبين، وكانت هذه البطولة المدرسية جواز مروره للمنتخبات الوطنية، كونه إلى جانب مواهبه اكتسب خبرة مباريات كرة القدم المحلية والدولية.
وفي عام 197 تم دمج نادي الانتصار لشباب الروضة مع نادي الجزيرة الرياضي بالمعلا تحت اسم نادي الجزيرة الرياضي، وهنا دخل عادل إسماعيل منافسة رياضية مع حراس مرمى مخضرمين في نادي الجزيرة، وتمكن بمواهبه والتزامه أن يكون حارس مرمى نادي الجزيرة الأساسي الذي يعتبر من أقوى أندية عدن.
وفي العام 1975 تم دمج بقية الأندية، وتم تغيير تسميات الأندية وتحول الجزيرة إلى اسم "شمسان الرياضي" ليصبح عادل إسماعيل حارس مرمى نادي شمسان الرياضي وكابتن الفريق. 
عام 1975 شارك مع منتخب الشباب في الكويت بقيادة أبو الكباتن علي محسن مريسي وحقق مع هذا المنتخب انتصارات ووصلوا إلى دور الثمانية لأول مرة، واستمر مع المنتخبات الوطنية المدرسية والشباب والأول من عام 1971 حتى عام 1986، وتحمل قيادة المنتخبات الوطنية من عام 1980م لمدة 7 سنوات، حيث لعب حوالي 80 مباراة دولية.
وفي موسم 1980-1981، قاد نادي شمسان لأول مرة في تاريخه لتحقيق بطولة الدوري العام، وكان وصيفه نادي وحدة عدن، وشاركوا معاً في كأس اليمن في صنعاء عام 1981.
عام 1986، غادر الكابتن عادل عدن وانتقل إلى تعز ولعب مع نادي طليعة تعز، وساهم مع هذا النادي في أن يكون من ضمن الأندية القوية في المحافظات الشمالية.
عام 1992، اعتزل لعب كرة القدم، ومباشرة اتجه للتدريب، ودرب نادي الطليعة في تعز، ونادي شمسان في عدن، ومدرباً لحرّاس المرمى مع المنتخبات الوطنية.
أبو صقر لديه ولد وبنت.
في 23 يوليو 2019، توفي الحارس العملاق عادل إسماعيل بعد صراع مرير مع مرض السرطان في مدينة ليفربول.