حاوره : #أحمد_الشلالي / #لا_ميديا -

رامي الوسماني لاعب شاب ونجم مميز على مستوى الدفاع حيث يلعب كظهير أيمن، بدأ مسيرته الكروية في صفوف نادي أهلي صنعاء متدرجا في جميع فئاته السنية من البراعم حتى الوصول إلى الفريق الأول ليصبح إحدى الركائز الأساسية للإمبراطور، لتفتح له أبواب المنتخبات الوطنية بعد هذا التألق والنجاح بداية من الناشئين مروراً بالشباب والأولمبي والمنتخب الأول، حيث كان ضمن تشكيلته في نهائيات أمم آسيا الأخيرة.
وحاليا يبدأ مشواراً جديداً ومختلفاً مع النجومية من بوابة الاحتراف الخارجي في القارة العجوز واللعب إلى جوار زميله أحمد السروري.


  مرحبا بك كابتن رامي ضيفا على صحيفة "لا".
- مرحبا بك وبصحيفة "لا".

  ممكن تعطي الجمهور نبذة عنك وعن بدايتك مع الكرة؟
- رامي علي يحيى الوسماني، مواليد 1997م، طالب.
كأي لاعب بدأت من الحارة ثم المدرسة، ثم التحقت بالنادي الأهلي عبر البراعم مرورا بالناشئين ثم الشباب وصولا للفريق الأول.

بداية امبراطورية
  لماذا اخترت أن تلعب لأهلي صنعاء دون غيره؟
- من حسن حظي أنني فرد من هذا الكيان الكروي الذي يعتبر إمبراطور الكرة اليمنية، هذا النادي الذي أعده بيتي الثاني، فقد ترعرعت فيه وتعلمت فيه أبجديات كرة القدم على أيادي أفضل المدربين، وكل ما وصلت له يعود الفضل بعد الله إلى الجهاز الإداري والجهاز الفني بكل فئاته العمرية للنادي الأهلي.

  كلاعب مع الأهلي كيف تجري استعـــداداتكــم لنهائيـات الـــدوري التنشيطي؟
- حقيقة لست متواجداً حاليا مع النادي، ولكن قلبي ودعواتي معهم، وأثق كل الثقة بالجهاز الفني بقيادة المدرب القدير الكابتن علي النونو والموسيقار جمال القديمي والجهاز الإداري واللاعبين، أنهم سيقدمون ما هو مطلوب. 

احتراف في التشيك
  سمعنا أنك تلقيت عرضاً من نادٍ تشيكي، هل هذا الخبر صحيح؟
- نعم. 

  ما اسم النادي؟ وفي أية درجة يلعب؟ 
- اسم النادي (Mas Taborsko) (ماس تابوراسكو) الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة. 

  كيف حصلت على هذا العرض؟
- عرض النادي التشيكي جاء من قبل مساعد مدرب منتخبنا الوطني السابق السيد بروجيك ميلو عندما كنت مع المنتخب الأول في نهائيات كأس آسيا، حيث سألني ما إذا كنت مستعدا للعب في جمهورية التشيك إذا سنحت لي الفرصة، أخبرته أنني مستعد، وأن هذا حلم أي لاعب يمني أن يلعب في أوروبا، وبعد عودته إلى التشيك تواصل معي وقال إن هناك عرضاً متوفراً لي من نادي "ماس تابوراسكو" الذي يشرف عليه هو كمدرب.

  ماذا تبقى من أجل التحاقك بناديك الجديد؟ 
-  تم تجهيز الأوراق اللازمة من قبل النادي من أجل إتمام الانتقال، وكما تعلم أن إصدار تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي لمواطن يمني صعب جدا خصوصا في ظل الأوضاع التي يمر بها وطننا الحبيب، وعدم وجود سفارة للتشيك، وهذا هو السبب في تأخري إلى الآن، وعدم التحاقي بفريقي الجديد من بداية الموسم.
لكن بحمد الله تم الحصول على التأشيرة من سفارة التشيك في الرياض، وإن شاء الله ألتحق بالفريق من الدور الثاني الذي سيكون بداية الاستعداد له مطلع العام المقبل، وبالتحديد في 6 يناير القادم.. وهذا الموضوع ولأول مرة يخرج لوسائل الإعلام، وأخصه لصحيفة "لا".

توليفة رائعة
  هل لعبت من قبل مع منتخبات الفئات السنية؟
- نعم، لعبت مع منتخب الناشئين عام 2012، ومع منتخب الشباب عامي 2013 و2014، ومع المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول عام 2019.

 كـنت ضمــن تشكيلة المنتخـب في نهائيات أمم آسيا، لماذا أنت بعيد عنه حاليا؟
- نعم، وأنا فخور بذلك، حاليا لست ضمن خيارات الكابتن سامي نعاش، وأنا أحترم قراراته، ومتى ما طلب مني تمثيل المنتخب أنا على أهبة الاستعداد. 

 كيف تنظر للتشكيلة الحالية للمنتخب؟ وهل هي الأفضل برأيك؟
- المنتخب حاليا يضم كوكبة من أفضل اللاعبين ذوي الخبرة وتوليفة رائعة من اللاعبين الشباب، ما ينقص منتخبنا هو اللعب المتواصل حيث تعلم ويعلم الجميع عن توقف الدوري، وهذا يؤثر سلبا على اللاعبين، وأيضا فترة الاستعدادات التي تكون قصيرة، وعدم خوض مباريات تجريبية مكثفة لإتاحة الفرصة للجهاز الفني لاختيار التشكيلة الأمثل، من المهم إجراء مباريات ودية لأنها تعطي اللاعبين الثقة، وتزيد من خبراتهم في المباريات الرسمية.

أمام مدرب المنتخب
  هل هناك أسماء كانت تستحق الانضمام للمنتخب؟ ومن هم؟ 
- هذا الأمر متروك للجهاز الفني، الذي لن يتوانى في استدعاء أي لاعب متى ما تطلب الأمر ذلك، والكابتن سامي يؤكد مرارا أن أبواب المنتخب مفتوحة للجميع دائماً، ولكن لو هناك لاعبون لإضافتهم للمنتخب من وجهة نظري هم: وحيد الخياط ومحمد الغمري من أهلي صنعاء، ومحمد الداحي وعمرو طلال من وحدة عدن، ورضوان الحبيشي من وحدة صنعاء، وكذلك حسين غازي.

  شاهدت المنتخب في "خليجي 24" بقطر، هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟
- منتخبنا في "خليجي 24" ظهر بصورة مختلفة عما كان عليه في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأسي آسيا والعالم، حيث كان الأداء متواضعا في أولى المباريات وارتفع تدريجيا كما شاهدنا في المباراة الأخيرة أمام منتخب العراق، وهذا يؤكد ما ذكرناه سابقا عن ضرورة استمرارية اللاعب في خوض المباريات، كلما لعب المنتخب مباريات أكثر تحسن الأداء.

فائدة كبيرة
  كلاعب جديد يطرق باب الاحتراف الخارجي، برأيك هل استفاد منتخبنا من المحترفين؟
- نعم منتخبنا يستفيد كثيراً من اللاعبين المحترفين، خصوصا في ظل توقف الدوري، الاحتراف يعتبر الوسيلة المثلى لاستمرارية النشاط الرياضي للاعب اليمني، ويظهر ذلك جليا في محترفينا، وكلنا شاهدنا ما قدمه لاعبونا المحترفون مدير عبد ربه وعبدالواسع المطري وأحمد السروري وعمر الداحي.

  ما هو طموحك المستقبلي؟
- لدي طموح كبير، وأتمنى من الله عز وجل أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأن أنجح في الاحتراف وأستمر فيه، وأمثل بلدي خير تمثيل. 

  من اكتشفك وقدمك للملاعب؟
- في البداية الكابتن خالد حزام في مرحلة البراعم، ثم تدرجت على يد الكابتن عبدالله العماد، ثم المدرب البرازيلي المخضرم الكابتن أحمد لوسيانو، ثم الكابتن القدير أمين السنيني الذي دفعني للمنتخبات، ولهم جميعاً أوجه تحية إجلال واحترام عبر صحيفتكم. 

  بمن تأثرت من اللاعبين؟
- تأثرت بنجم اليمن الكبير علي النونو. 

  ذكرى جميلة مازالت عالقة في ذاكرتك؟
- ابتسامة صديقي أيمن دحروج رحمة الله عليه.
 
  رسائل.. ولمن توجهها؟ 
- لن أنساك.. لوالدي رحمة الله عليه.
الله يسامحك.. لكل من عبث بوطني ودمره.

  كلمة أخيرة في نهاية حوارنا هذا؟
- أتمنى أن يعم الأمن والسلام على بلادنا وسائر بلاد المسلمين... وشكرا لك أخي أحمد على هذا الحوار. وشكرا لصحيفتكم صحيفة "لا"، وكل الشكر للقائمين عليها، ومزيداً من التقدم والنجاح.