خـاص- «لا ميديا»

علمت صحيفة "لا" من مصادر خاصة أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية عسكرية كبرى في مناطق بمحور جيزان امتدت من الملاحيط بمحافظة صعدة إلى حيران بمحافظة حجة، وانتهت بهزيمة كبيرة لقوات العدو، وفرار ألويتها المتواجدة هناك إلى العمق السعودي. 
وأكدت المصادر أن الجيش واللجان تمكنوا خلال العملية من تحرير وتطهير مناطق واسعة،تجاوزت مساحتها 45 كيلومتراً، منها 25 كيلومتراً في العمق السعودي باتجاه جيزان، وتمثلت في تباب وجبال ومواقع عسكرية. وتكبدت القوات الغازية خسائر فادحة في العتاد والعديد، بالإضافة إلى أسر عدد من كتائبها. 
وأوضحت أن قوات العدو ومرتزقته في محور جيزان، تعرضت لمقتلة كبيرة ووقع عدد  هائل من الأسرى في قبضة أبطالنا، منوهة إلى أن قوام القوات المعادية الفارة 5 ألوية تمثلت في لواء العاصفة (إخواني)، لواء العروبة (مختلط)، لواء الخاصة (جنوبي)، بالإضافة إلى لواء "سوداني" ولواء "سعودي". 
وبينت المصادر للصحيفة ان عدداً كبيراً من قوات العدو غالبيتهم سودانيون وأفارقة استسلموا تحت خناق قواتنا لهم بينهم جنود وضباط سعوديون، حيث بلغ العدد الكلي للأسرى في هذه العملية التي قالت المصادر إنها لا تقل أهمية عن عملية "نصر من الله" في محور نجران، نحو 2000 أسير، بينهم 250 من الجنجويد.
وأقرت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، وعلى لسان ناشطين، أمس، بانتكاسة كبيرة منيت بها قوات تحالف العدوان ومرتزقته في جبهات محور جيزان.
وبحسب تلك الوسائل، فإن قوات العدو ومرتزقته خسرت مواقع عسكرية ومناطق كانت تسيطر عليها في المحور، وتحديداً في منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة والمناطق المجاورة لها، وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها.
وأكد إعلام المرتزقة فرار 3 ألوية عسكرية تتبع حكومة الخونة من جبهات الملاحيط إلى العمق السعودي بعد تكبدها خسائر فادحة، وتمثلت تلك الألوية في ما يسمى لواء العروبة بقيادة المرتزق عبدالكريم السدعي، ولواء العاصفة بقيادة المرتزق محمد العجابي، ولواء الخاصة بقيادة المرتزق علي المصعبي،وجميعها كانت ضمن بنية الجيش السعودي. 
فداحة الهزيمة دفعت وسائل إعلام سعودية لتمرير بعض الحقيقة بإعلانها مصرع عسكريين سعوديين في جبهات الحدود.
في سياق قريب قال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى إن «مجموعة من المرتزقة السودانيين وقعوا أسرى في يد الجيش واللجان الأسبوع الفائت بجبهة حيران».
وكان العدو قد كثف غارات طيرانه خلال الأيام الفائتة على جبهات الحد الشمالي  لاسيما جبهات محور جيزان، حجة وصعدة، حيث بلغت الغارات على هاتين المحافظتين أكثر من 200 غارة حتى اللحظة, ما يشير إلى شدة احتدام المواجهة على هذا المحور  ويؤكد حجم انتكاسة العدو فيه.