قُتل عدد من الجنود السعوديين، اليوم الاثنين، إثر قصف صاروخي للجيش واللجان الشعبية استهدف تجمعات لهم في أحد المعسكرات في نجران، فيما قُتل وأصيب مرتزقة بكمين نفذته وحدتي الهندسة والمدفعية بذات الجبهة.

وأكد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية استهدفت بتسديد الله بثلاثة صواريخ كاتيوشا تجمعات للجنود السعوديين في معسكر بليالين في البقع قبالة نجران ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود السعوديين.

وأضاف المصدر أن وحدة الهندسة للجيش واللجان تمكنت من تفجير عبوتين ناسفتين بمجموعة من المرتزقة في الحماد ووحدة المدفعية ضاعفت من خسائرهم البشرية، لافتا إلى انفجار عبوة ناسفة بمجموعة من المرتزقة في صحراء البقع ما أدى إلى مقتل عدد منهم.

وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أكد في وقت سابق اليوم أن الجيش السعودي ومرتزقته تكبدوا خسائر كبيرة بعد أن حاولوا الزحف بستة ألوية ومن 6 مسارات باتجاه مواقع المجاهدين في صحراء الأجاشر، موضحًا أن أبطال الجيش واللجان تمكنوا بعون الله في إفشال كافة محاولات الجيش السعودي ومرتزقته خلال الـ24 ساعة الماضية لاستعادة السيطرة على مواقع في صحراء الأجاشر.

وأشار سريع إلى أن المجاهدين تمكنوا من تدمير أكثر من 8 آليات ومقتل وإصابة العشرات من قوات العدو بينهم 5 قادة كتائب خلال صد الزحوف في الأجاشر، مؤكدا أن النظام السعودي استمر في الإعداد لهذه العملية عدة أشهر وقد باءت بالفشل والخسران.