يتعرض الفلسطينيون المقيمون داخل أراضي المملكة العربية السعودية منذ عدة أسابيع لحملات اعتقال وتهديد وملاحقة ومنع من السفر هي الأكبر والأخطر التي تنفذها قوات الأمن السعودية بصورة سرية.
وذكرت مصادر إعلامية أن بعض المنازل الفلسطينية تعرضت للاقتحام والتفتيش العنيف من قبل قوات الأمن السعودية، واعتقِل عدد من أفرادها واقتيدوا لجهة مجهولة.
وأوضحت أن دوافع الاعتقال كانت متعلقة بتوجهه السياسي وقطاع غزة، وتعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية وطرق تواصلهم مع أهلهم داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشارت إلى أن حملة الاعتقالات والملاحقات السعودية لأبناء الجالية الفلسطينية رُصدت منذ أكثر من 9 أشهر، ولكنها تصاعدت بشكل لافت ومقلق خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان الأكاديمي السعودي المقيم في الخارج، سعيد بن ناصر الغامدي، تحدث عن شن سلطات بلاده حملة اعتقالات واسعة ضد مقيمين فلسطينيين.

وقال الغامدي في تغريدة عبر "تويتر": "في المملكة حملة اعتقالات جديدة وواسعة لأعداد من الفلسطينيين، ومنع سفر آخرين منهم، وتجميد حساباتهم، ومصادرة مؤسساتهم".

وبحسب الغامدي فإن "التهمة هي التعاطف مع المقاومة في فلسطين، واهتمامهم بالقدس وغزة، وتأييد حماس"، لافتاً إلى أن "الاعتقالات تطال مواطنين كان الفلسطينيون على كفالتهم، أو يعملون في مؤسساتهم